بحث عن الالعاب الالكترونية، لاحظنا في الفترة السابقة انتشار هائل وضخم للألعاب الالكترونية في جميع البلدان، فلم يعد يشغل العالم سوى الحديث عن الالعاب الالكترونية، حتى بين الكبار والصغار والشباب المراهقين حيث يستمتعون بأوقات فراغهم بهذه الطريقة، وقد ظهرت هذه الالعاب بالتزامن مع ظهور الحواسيب في عالمنا هذا، وهي عبارة عن تطبيقات برمجية تترجم الواقع أو ربما تحاكي العالم الافتراضي بالاستناد على قدرات الجهاز الحاسوبي في التداخل مع التطبيقات المختلفة، والالعاب الالكترونية تجسد أداة يتحدى بها المستخدم لإمكانياته وقدراته، وتختبر قدرتك على السرعة وكيفية تعاملك مع التعقيد، وهي وسيلة فاعلة لتطوير قدرات المستخدم، وقد لاقت الالعاب الالكترونية رواجا كبيرا في العالم العربي والغربي، فلن تجد بيتا خالياً من وجودها، فهي ممتعة وشيقة بصورة رهيبة، وتشد متعة الاطفال الصغار بشكلها الملون والرسومات الخيالية التي تتكون منها، فبقي هذا النوع من التطبيقات دارجا في الاسواق بصورة هائلة وحافظت على تطورها بشكل مستمر ودائم، واقتحمت كل البيوت، حتى باتت الشيء الوحيد الذي ينشغل فيه الاطفال، وقد سيطرت على أذهانهم بصورة فظيعة، والأمر قد تعدى شغف الصغار، إنما قد طال الشباب والمراهقين والكبار.

بحث عن الالعاب الالكترونية

الآباء والأمهات وشدة ولعهم بالالعاب الالكترونية التي أصبحت الآن تتميز باحترافية عالية ودقة مميزة، ولو فكرنا بسؤال الأطفال عن كيف يفضلون قضاء إجازتهم ووقت فراغهم، سيخبرونك فورا بأنهم يحبذون قضائها على ممارسة الالعاب على جهاز الحاسوب، وهذا إن دل فإنه يدل على شدة نجاح هذه الالعاب الالكترونية في اقتحام كل مكان وزمان، والالعاب الالكترونية مثلها مثل أي شيء نتعامل معه في حياتنا، لها فوائد ولها أضرار، ففي حال استخدامك لها بشكل خاطئ حتما سيعود عليك الامر بالضرر الكبير، كذلك الجلوس لمدة ساعات طائلة على الحاسوب يؤدي إلى أضرار جسدية وصحية ناهيك عن مشاكل الظهر والعيون، والأمر يطول قدرتك على التركيز، فقد تقل نسبة تركيزك مع كثرة ممارستها، ولكن لديك الحل للقضاء على هذه الاضرار وعدم بروزها ونشوبها في حياة طفلك، وذلك بفرض رقابتك أيها الأب وأيتها الأم على أطفالكم خلال جلوسهم على الحاسوب، فبإمكانهم تحديد وقت معين لهم لقضائه في اللعب، بوضع جدول والالتزام به مع فرض العقوبة عند عدم الالتزام، في المقابل هذه الالعاب الالكترونية تنمي قدرات الطفل وتطور الذكاء لديه، ويستغل وقت فراغه في إمتاع نفسه وترقيته بالتعرف على عالم التكنولوجيا والابداع من حوله، وننبه أنه على الوالدين أن يشاركوا أبناءهم دوما في كل أمور حياتهم، بالذات عند استخدام الالعاب الالكترونية، فليس خطأً أن يتعرفوا على فكرة الالعاب التي يلعبوها اطفالهم، وأن يوجههوهم للالعاب المفيدة والهادفة، التي تنمي نفق الابداع لديهم، وحذارِ أيتها الأم أن يشعر طفلك بالوحدة، فحاولي دومت أن تلعبي معه وتكوني له أصدقاء وجميلا أن تقضي بعض الوقت بالتسامر معه، وعلى الرغم من انتشار هذه الألعاب إلا أنّ هناك العديد من المخاطر التي تعتبر مخاطر خطيرة جدًا لها.

مخاطر الالعاب الالكترونية

هناك الكثير من السلبيات التي تعتبر مخاطر للألعاب الإلكترونية،ولكنّنا سنورد لكم بعضًا منها، أو أهمّها، حيثُ يجب على أولياء الأمور أن يُولوا اهتمامًا كبيرًا بأبنائهم لكي يخرجوا من دائرة الخطر التي تُحدّق بأبنائهم في حال أدمنوا على هذه الألعاب، ومن هذه المخاطر هي:

  • توقيف العديد من المهارات الفكرية لدى الطفل.
  • إيقاف نموّ الذكاء عند الطفل.
  • الحد من مشاركته في الحياة الاجتماعية.
  • إنعزاله عن المجتمع.
  • ممارسة أفعال عنيفة مع زملائه.

 

وفي نهاية مقالنا، يسعدنا أن يكون بحث عن الالعاب الالكترونية قد أفادكم لتفيدوا من حولكم من أهل وأصدقاء، ونحن نشكر كل المخترعين والمبتكرين الذين يسعون دائما لإدخال روح التطور والنماء إلى عالمنا هذا، حيث أتاحوا لنا فرص كثيرة للغوص في بحر التكنولوجيا العميق.