لقد انشأنا هذه فهرسة لكي نقدم لكم من هو صاحب قصيدة البردة التي مدح فيها مؤلفها النبي محمد، وقد سميت بردة لانه كان هناك مسلم مهدور مه فقام فاعطاه بردته حتى يخفي هويته ويحميه من الخطر المحدق به، وتعتبر هذه القصيدة من اشهر القصائد في العالم الاسلامي كله، حيث انه في بعض البلاد الاسلامية مازالت تردد هذه القصيدة في المساجد يوم الجمعة، ومن المهم ان يعرف المسلم المعاني التي تحملها هذه القصيدة، لان المسلم سوف يسمع هذه القصيدة كثيرا، ومن المفيد ان يعرف معانيها، وفي الفقرة التالية سوف نقدم لكم اسم مؤلف قصيدة البردة التي تم مدح النبي فيها، وما السبب التي قيلت فيه. ويمكن من خلال هذه القصيدة ان نتعرف على بعض الصفات الحميدة التي يمتاز بها الرسول محمد، حيث انه ينبغي على كل مسلم في العالم ان يتخذ من النبي قدوة له، حتى يستطيع ان ينجح في حياته، والرسول دائما ما كان مستعدا لمساعدة الناس، وكان يحترم الجميع ولم يكذب في حياته قط، وكان يشجع المسلمين دائما على الوحدة ونشر المحبة والاخاء بينهم.
من الذي كتب قصيدة بانت سعاد التي تمدح الرسول
مؤلف قصيدة البردة هو كعب بن زهير، وقد قام من خلالها بالتعبير عن شكره الشديد للرسول، حيث ان النبي اعطاه بردته عندما كان كعب بن زهيز واقع في مأزق، وكان بحاجة لان يخفي نفسه لان حياته كانت في خطر، واعطاه الرسول البردة الخاصة به لكي يرتديها كعب بن زهيز ويخفي نفسه عن الناس، ولقد احتفظ كعب بهذه البردة ومن ثم اعطاها لابنه عندما توفى، وبعد ذلك اشتراها احد الخلفاء الراشدين منه. وكان دائما ما يرتدونها الخلفاء الراشدين ويتفاخرون فيها.