موضوع تعبير عن المدرسة والمعلم كامل ومميز، هذا الموضوع الذي سوف نتحدث فيه عن موضوع يوم المعلم، والتعرف على فضل المعلم في الاسلام، ويكون تعبير عن المعلم للسنة الخامسة ابتدائي وجميع المراحل التعليمية المختلفة، كما سوف نتكلم عن موضوع تعبير عن المدرسة والمحافظة عليها، وتعبير عن احترام المعلم والمدرسة واهمية المعلم في المجتمع ومقدمة وخاتمة عن المدرسة والمعلم لنبين اهمية المدرسة في حياتنا واهمية المعلم، في هذه فهرسة سوف نتكلم عن جميع ما ورد في هذه المقدمة الصغيرة، لهذا تابعونا لمعرفة كيفية عمل موضوع تعبير عن المدرسة والمعلم كامل ومميز.
تعبير عن المدرسة والمعلم
المدرسة هي المؤسسة التعليمية التي يتعلم في الطلاب الدروس المختلفة، وتقسم الى مدارس حكومية ومدارس خاصة واهلية، وتتكون من ثلاثة مراحل اجبارية وهي المرحلة الاولى الابتدائية والمرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية، والتعليم الاجباري للطفل يبدا في سن السادسة من العمر، ويكون هناك التزام كامل بالزي، لمنع وجود اي تفرقة بين التلاميذ للحفاظ على الانضباط المدرسي .
فالمدرسة تعتبر مصدر النور لعقولنا وعيوننا بما تفتحه علينا من نور الايمان، لان في المدرس نتعلم العلوم المختلفة التي تفيدنا في حياتنا، كما نتعلم فيها الكثير من امور الفقه والعقيدة والدروس الدينية التي تعلمنا كل ما نريده من معلومات دينية واخلاق وفرائض وسنن، ونتعلم القران والحديث ونتفقه في الدين، ونتوسع في العلوم الثقافية والمعرفية والرياضيات والتاريخ وغيرها من العلوم.
مع اهمية المدرسة تكمن اهمية رسالة المعلم التي تعتبر من الرسالات العظيمة في حياتنا، حيث ا فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وان العلماء هم ورثة الانبياء، وكان المعلمون في عصور الاسلام الذهبية يحظون بمكانة مرموقة تمثلت في حسن المعاملة والاكرام من الامراء والسلاطين وما ذلك الا لتقديرهم للدور العظيم الذي يقوموا به، والمعلم يقوم بالكثر من الامور حيث يساعدنا على التحصيل والارتقاء، ويقوم بانشاء ورشات للعمل والابحاث التي تهدف لتطويرنا وتنافسنا، واعلاء الشان والقيمة في المجتمع، وتوفير المساندة والدعم والتشجيع له، وهي اهم عناصر في نهضة المجتمعات وتطورها وتقدمها.
والمدرسة تعمل على توفير المعلومات المتنوعة في كل العلوم للانسان مثل علوم الرياضيات وعلوم الدين والعلوم العامة والجغرافيا والتاريخ والفلسفة والادب في صورها العديدة، كما يتعلم الطالب منها القراءة والكتابة، التي يمكن من خلالها توسيع المدارك والتنوع في القراءات خارج المواد الدراسية .
كما تهتم النظريات التعليمية بتركيز على طرق التدريس والتنمية الفكرية العلمية السليمة للطالب، واثارة التساؤلات حوله وعصف الذهن من اجل الوصول الى استنتاج واستنباط المعلومة وتركيبها، وتساعد على زرع القيم الاسلامية والسلوكيات والاخلاق الحميدة والمبادئ القويمة في نفس الطالب، وتساعد على بناء الجوانب الاجتماعية في شخصية الطلاب، والتعاون في الواجبات المدرسية، وقضاء وقت الطالب في اللعب والتعلم، والتنمية على الاحترام المتبادل بين الطالب ومعلمه وبين الطلاب بعضهم ببعض، وتنمية روح العمل الجماعي واحترام الاراء والافكار، من اجل تقدير الاختلافات بين الافراد وتنمية المهارات عند الطلاب.
كما انها تساعد في تعليم الطالب القدرة على مواجهة جميع مصاعب الحياة، ومواجهة الاختبارات والضغوط النفسية المرافقة لها، ودعم امكانات الطلاب، وتطويرهم وتطوير ابداعاتهم واحتضان الهوايا التي يريدونها وتطويرها وتوجيهها للمكان المناسب، وتحسين اوضاع المجتمعات والمساعدة على حل المشاكل المختلفة، وتجهيز الطلاب من اجل التخصصات الجامعية المستقبلية وتجهيزهم لسوق العمل، وتعزيز مفهوم المواطنة عند الطالب.