حسبما ورد في الشريعة الإسلامية الغراء كان هناك الكثير من التساؤلات حول عدة قضايا، من تلك القضايا المهمة التي يجب الالتفاف حولها الطرح القائل “ما حكم من سمى نفسه عبد النبي ولماذا”، وهو الذي نوافيكم به على الرحب والسعة عبر موقع “وطن”، وإذ نعلمكم أننا حصلنا على مجموعة كبيرة من الآراء في الشريعة الإسلامية الغراء حول هذا الموضوع خاصة بعد انتشار جملة من الاسماء المشبوهة مثل “عبد النبي، عبد الحسن، عبد الحسين” والعديد من الأسماء التي تقشعر لها الأبدان، هذا وأكثر لاسيما مع الرأي الإسلامي نوفده لكم مع دلالة جواب سؤال (ما حكم من سمى نفسه عبد النبي ولماذا).
ما حكم من سمى نفسه عبد النبي
إثارة جدول واسعة حول مدى إباحة أو حرمانية إطلاق إسم “عبدالنبي” على المواليد، وأمام هذا لم يكن أمامنا سوى تقديم الرأي الشرعي الكامل لهذا فيما يلي:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز التسمي بمثل عبد الرسول وعبد النبي وما شابههما من الأسماء التي تتضمن التعبيد لغير الله عز وجل، لما فيها من غلو في الرسول صلى الله عليهه وسلم وإعطائه حقاً من حقوق الله عز وجل، وهو العبودية.
ومن كان اسمه معبداً لغير الله فالواجب عليه تغييره إلى اسم مشروع ما أمكنه ذلك، وقد حكى الإمام ابن حزم رحمه الله في مراتب الإجماع تحريم كل اسم معبد لغير الله…. إلخ
قائمة الآراء انتهينا من تقديمها وندعوكم لعدم تسمية أحد من أبنائكم باسم “عبد النبي” وما شابه من الأسماء الأخرى لأنها غير محببة في الإسلام، فالله سبحانه وتعالى هو المعبود الحق ولا رب سواء ولا مخلوق يُعبد غيره.