موضوع مناسب للطفل قصير جدا كتاب لغتي يساعد الطالب في التعرف علي طريق كتابة الفقرات التعبيرية، التي تمكن من تكوين التصور الصحيح، حول المهارات المستخدمة، والأسلوب المقدم، والكلمات الافتتاحية، وكلمات الربط بين الجمل، المستخدمة، حيث يساعد هذا النظام علي تحسين قدرة الطالب في المراحل المتقدمة خلال الصفوف الابتدائية علي كتابة الفقرات القصيرة المعبرة عن فكرة معينة، ومن هنا يكون دور المعلم المراقب أن يعزز الطلاب جميعا، حتى لو لم يكن قادر علي كتابة سطر من خمس كلمات، فهذا الأمر يحتاج العمل من قبل الإدارة التربوية من أجل تذليل الصعاب التي يوجهها الطلاب في كتابة موضوع تعبير متكامل الأركان، لذلك نقدم فقرة عن موضوع مناسب للطفل قصير جدا كتاب لغتي.
موضوع مناسب لحقوق الطفل قصير
يتمتع الطفل في أي مكان بالعديد من الحقوق التي ضمنها القانون الرباني، قبل القانون الإنساني، وتفكر به العقل قبل أن يصل إلي التنفيذ، لكن من المهم أن نعرف ما هو الحق، الحق هو كل شيء يساعد علي تكوين الشخصية الإنسانية بالتساوي مع الآخرين من اجل العيش الرغيد، بلا مشاكل أو صعاب، لكن هل هنالك حقوق للطفل فما هي، وهل تطبق في الوطن العربي، أم هي مجرد كلمات وشعارات إعلامية فقط هيا بنا نتعرف أكثر علي الحقوق التي نصها العالم لكل للطفل.
حق الطفل في الحصول علي أسم وجنسية
يحق لأي طفل ولد في أي بلد في الحصول علي أسم من قبل الأب والأم، وإعطاء الجنسية التي يحملها الأب والأم للأبناء، وهذا الأمر يعطي الطفل الحق في التصرف في بلد كما يشاء، والحصول علي الحماية، وكامل الحقوق ،والواجبات التي تنصصها هذه الدولة، وهذا التكون الكبير الذي يتواجد لدي الطفل، يكون ليده الشعور بالاستقرار الداخلي، بأن له هوية وطنية، يشارك بها مع بقية جنسية، في نفس المكان، مما ينمي لدي حب هذا المكان، والعطاء، والعمل من أجل نمو والرقي من أجل الحفاظ علي مكانة البلاد التي يعيش فيها، ويبتعد عن أي تطرف أو انحراف يخرج من خلالها عن الصف الواحد في بلده.
حق الطفل في التعليم
يحق الطفل الحصول علي كامل الحقوق المرتبطة بالنظام التعليمي الخاص بالبلد الذي يعيش فيها، من خلال مجانية التعليم من المراحل التعليمية الأولي، حتى الوصول إلي أعلي درجات العلم، ومن حق الطفل إن يحصل علي امتيازات في حال كان مبدعا، وتنمية المهارات الخاص بها من خلال برامج التنمية المتواجد في البلاد.
حق الطفل في الحماية من العنف
يحق للطفل الحماية من المشاكل الأسرية، والمجتمعية من خلال نص العديد من القوانين التي تخفض كرامة الطفل، وتعاقب كل من تسول له الفرصة بالمساس بحيات الطفل سواء كان بالضرب أو القول، أو التصريح، فالطفل هو بذرة المستقبل إذا أنهار الطفل في المجتمع انهارت الدولة بسرعة، لذلك نصت القوانين الدولية علي حق الطفل في الحماية من العنف الأسري، والعنف المجتمعي، والعنف داخل المدرسة، لما لها من أثر سلبي في تكوين الحافز السلبي لدي الطفل، وتكون عنده الشخصية العدائية اتجاه النفس، والآخرين، والمجتمع ككل.
حق الطفل في الرعاية الصحية
تضمن الحكومات المختلفة في الحصول علي العلاج المجاني لمن دون الخمس سنوات، من خلال الكشف أو العلاج أو الرعاية الطبية في بعض البلاد، وهنالك من يتعامل مع معاير مختلفة، لكن مهما كانت المعاير، فيجب أن تضع الحكومات المسؤولية الكبيرة لها اتجاه المجتمع، من خلال توفير الأخصائي المتخصص في الأمراض، والجراح في البلاد التي تريد إن تحافظ علي سلامة أبناء المجتمع، حيث تعمل الصحة العالمية علي توفير الأدوية للدول التي تعاني الفقر الشديد، وهذا الأمر يساعد في توفير العلاج للأطفال، لكن من المهم إن تعمل الدول جميعها علي رعاية الطفل حتى سن البلوغ، أذا ما شائت أن تصل بالمجتمع إلي بر الأمان.
كما لا حضنا هنالك الكثير من الحقوق، والواجبات التي ترتبط بالطفل، ولكن من الذي يطبق هذه الحقوق، فالنسبة للوطن العربي، تسعى العديد من الدول أن تحل مشاكل الحقوق المسلوبة للأطفال من خلال وضع قوانين كل فترة و أخري، ولكن هذا الأمر لا يكفي، بل وجب المتابعة، والمحاسبة القانونية، حتى يتم ردع كل فرد يحاول المساس بأحد أركان ثبات المجتمع من خلال الحفاظ علي حقوق الطفل في البلاد.