حرب آخر الزمان في قلب بلاد الشام ومن مرج دابق كما ورد عن الصالحين وتفسير العلماء وشيوخ الاسلام فما مدى صحة هذا الكلام وهل ما يحدث في سوريا يدلل على شيء ويثبت هذه الاقاويل و قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن الغوطة و ما درجة صحة حديث فسطاط المسلمين الغوطة كل هذا سنتاوله اليوم من خلال مقالنا لهذا اليوم الذي يتحدث عن الغوطة وما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عن الغوطة وربط ما يحدث الآن في الغوطة مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم.فكما نرى بلاد الشام وخاصة سوريا وما يحدث فيها من قتل وموت المسلمين من غير ان ينتفض احد او يعترض فرؤساء المسلمين نيام ولا احد ينظر للقتل الجماعي والكم الهائل من القتلى يوميا فهل هذا آخر الزمان وما مصير سوريا ولماذا يحدث ذلك سنربط كل هذا بحديث الرسول عن الغوطة وفضائل بيت الشام التي تحدث عنها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام.

 

ماذا قال الرسول عن الغوطة

كما نرى كل يوم غارات واقتحامات على مدينة الغوطة ببلاد الشام تحديدا بسوريا والمذابح التي تحصل فيها والقصف المروع الذي يحدث فيها فسنربط هذا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الغوطة عندما تحدث للصحابة رضوان الله عليهم عن الغوطة قائلا انه تبدأ الملحمة وفسفاط المسلمين من الغوطه فهل هذه الحرب الكبيرة وهل نحن بآخر الزمان فقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم ان البداية سكون الغوطة ببلاد الشام فعن أبي الدّرْدَاءِ أنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: فُسْطَاط المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالْغُوطَةِ إلَى جَانِبِ مَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ

وفي رواية ثانية: قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ )

وتحدث رسول الله عليه الصلاة والسلام عن فضل بلاد الشام وحث عن الالتحاق بها وفضل بلاد الشام من خلال الحديث الصحيح التالي.

عن عبد الله بن حوالة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستجدون أجناداً ، جنداً بالشام ، وجنداً بالعراق ، وجندا ًباليمن

قال عبد الله: فقمت فقلت: خِرْ لي يا رسول الله ! فقال: ( عليكم بالشام ، فمن أبى فليلحق بيمنه ، و ليستق من غدره ، فإن الله عز و جل تكفل لي بالشام و أهله )

قال ربيعة: فسمعت أبا إدريس يحدث بهذا الحديث يقول: ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه .

 

ما درجة صحة حديث فسطاط المسلمين الغوطة

يتسائل الكثير عن مدى صحة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الغوطة وفسفاط المسلمين بالغوطة بعد ربطهم للاحداث الجارية بمدينة الغوطة والاقتحامات بحق الغوطة ومسلمين الشام والمذابح والقصف العشوائي

حديث أبي الدرداء فرواه ابن حنبل وأبو داود ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ وأبو زرعة الدمشقي في الفوائد المعللة والبزار والطبراني في مسند الشاميين والمدهش الأوسط عن جماعة عن يحيى بن حمزة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن زيد بن أرطاة عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “فسطاط المسلمين يوم الملحمة الغوطة، إلى جانب مدينة يقال لها دمشق”. وفي عدد من هذه المصادر زيادة “هي من خير مدائن الشام”. ورواه الطبراني في مسند الشاميين وابنُ عساكر من طريقين عن صدقة بن خالد عن خالد بن دهقان عن زيد بن أرطاة به نحوه.

وهو حديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم بحسب السند الذي ارفقناه لكم.

 

الغوطة احد مدن بلاد الشام تحديدا سوريا وتتعرض للقصف العشوائي الجنوني والاقتحامات وموت العديد من المسلمين يوميا تصل لحد الموت الجماعي فارفقنا لكم قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن الغوطة وندعو الله عز وجل ان يتقبل شهدائنا بالغوطة وان يرفع عن مسلميننا بسوريا وبلاد الشام ويرد كيد ونحور الكفار والتآمرين على المسلمين يارب مع أطيب الامنيات ولاتنسو الدعاء لاخواننا بالغوطة.