معلومات عن سيف الرحبي الشاعر و الأديب العماني، ولد الشاعر العماني سيف الرحبي في قرية سرور في ولاية سمائل التي تتبع لسلطنة عمان، وهو شاعر و أديب و كاتب و صحفي، حيث درس الصحافة و الاعلام في العاصمة المصرية القاهرة، و تنقل بين العديد من الدول و أقام بها، حيث شملت المدن التي توجه اليها دمشق و بيروت و باريس و أمستردام و بون، قاضياً في تنقلاته ما يقارب العشرين عاماً، الى أن عاد به المطاف الى سلطنة عمان ليستقر في موطنه الأصلي، وشغل منصب رئيس تحرير فهرس نزوى الثقافية، و التي تصدر من مسقط العاصمة العمانية، حيث تمت ترجمت العديد من الأعمال التي أثرى الأدب العربي بها الى العديد من اللغات التي شملت الإنجليزية، و الألمانية و البولندية و الفرنسية و الهولندية، و إن دل هذا الأمر فإنه يدل على مدى الابداع الذي قدمه في مجال الأعمال الأدبية العديدة و المتنوعة التي قدمها.
الشاعر العماني سيف الرحبي رمز من رموز الادب والثقافة
فقد درس الشاعر سيف الرحبي في الكتاتيب في عمان، و انتقل الى القاهرة بعد أن أنهى تعليمه في عمان ليكمل الاعدادية و الجامعية لكي يتخصص في مجال الصحافة، فلقد أثرت التنقلات العديدة التي شهدها في حياته على التجربة التي مر بها في الأعمال التي قدمها، وخصوصاً في القاهرة حيث تأثر بشكل كبير في الأدباء المصريين في القاهرة، حيث حاول أن يتابع كافة المحاضرات و الندوات التي كانت تعقد للطلاب، فبعد أن انتقل الى دمشق حيث عاصر عهد الشاعر نزار قباني، وقد قدم العديد من الأعمال التي أبدع بها و من اهمها ( نورسة الجنون )، والذي كان من الأعمال التي أثارت جدلاً واسعاً بين الأدباء العرب، و أيضاً ( الجبل الأخضر – أجراس الطبيعة – رأس المسافر – مدينة واحدة لا تكفي لذبح العصفور – رجل من الربع الخالي – منازل الخطوة الأولى – جبال – يد في آخر العالم – مدهش الجحيم – ذاكرة الشتات)، والعديد ن الأعمال الأخرى التي أثرت الأدب العربي، والتي قامت بتسليط الضوء عليه سواء من خلال الأعمال المثيرة للجدل، أو من خلال الأعمال المبدعة التي قدمها.
قدمنا لكم معلومات عن سيف الرحبي الشاعر و الأديب العماني، والذي حصل على العديد من الجوائز التي حصل عليها والتي من أهمها جائزة السلطان قابوس، و التي تهتم في تقدير الثقافة و الأعمال الأدبية، والعديد من الأوسمة و الجوائز التي حصل عليها في المنطقة العربية.