في هذه فهرسة نقدم لكم الفرق بين المنهج القديم والحديث، يوجد هناك بالتاكيد العديد من الفروق التي سوف نوضحها في هذه فهرسة حول المنهج القديم والحديث، ومعرفة الطالب لهذه الفروق يساعده على فهم المنهج الحديث بشكل افضل، وايضا على المشاركة في تطوير المنهج حتى يتسنى للجميع الاستفادة من الفرق بينهما، وتقوم الحكومة ببذل الكثير من الجهود في اطار تحسين التعليم في البلاد، وكان احد الاشياء التي قامت بها وزارة التربية والتعليم هي تحديث المنهاج التعليمي لكي يكون متوافقا مع متغيرات الزمن، وحتى يحصل طلابنا على جودة تعليم عالية تمكنهم من منافسة نظرائهم في الدول المتقدمة، وتحديث المنهاج التعليم يضمن ان نحصل على مواطنين متعلمين على مستوى عالي وهم الذين سوفي يشاركون في بناء الوطن وجعله بلدا متطورا يحتوي على جميع المؤسسات و المرافق الاساسية لتقديم الخدمات الحكومية التي يحتاجها الشعب لكي يحصل على حياة كريمة وسهلة، ولا يمكن ابدا الاستغناء عن الخدمات الحكومية وعلى راسها الامن والتعليم والصحة ودعم اصحاب المشاريع وغيرها من الخدمات.

الفرق بين المنهج العلمي القديم والحديث

1- نوع المنهاج الدراسي: في المنهج القديم تم التركيز على كمية المعلومات التي تقدم للطالب، حيث انه تجاهل مدى استعياب الطالب للمعلومات، كما انه غض انتباهه عن وضع الاسئلة والوسائل المختلفة للتاكد من ان الطالب فهم الدرس، ولم يولي اهتماما في موضوع هل المعلومات تناسب عمر الطالب ام لا. اي انه لم ياخذ بعين الاعتبار عمر الطفل بالقدر الذي يهتم به المنهج الحديث.

2- المشاركة في وضع المنهج: لقد اعتمد المنهج القديم على متخصصون في العلوم المختلفة لكي يضعوا المواد العلمية، حيث ان عددهم محدود ولا يسمح لغيرهم بوضع المنهاج، وهذا احد الاسباب الذي جعل المنهج يحتوي على بعض الاخطاء وكذلك ضعفه في تقديم المعلومة للطالب، ولكن المنهج الحديث اعتمد على مساعدة كل من هو قادر على المشاركة في وضع المنهاج العلمي بطريقته الخاصة والمعلومات التي يعرفها، وهذا ساعد على انتاج منهج عالي الكفاءة والجودة.

3- طريقة التعليم: في المنهج الحديث مبني على فكرة تنشيط الطالب وادخاله في العملية التعليمية بشكل فعال وجعله اكثر عنصر نشيط في هذه العملية، وقد ساهم هذا في زيادة تركيز الطالب في الصف مما جعله يستقبل كافة المعلومات التي يشرحها المدرس، ومن المعروف ان التركيز هو احد اهم الاشياء التي يجب ان تكون موجودة في الوقت التي يقوم فيها المعلم بشرح الدرس، حيث ان التركيز هو ان يصوب الانسان حواسه التي يستقبل منها المعلومات نحو مصدر معين، واذا لم يكن الطالب غير منتبه لما يقوله الاستاذ فانه لن يستفيد شيئا. ولكن عند ادخال الطالب خلال النشاطات التعليمية المختلفة فان هذا يساعد الطالب على البقاء في موضوع التعلم.