يتسائل الكثير حول الفرق بين الحديثين ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا والحديث الشريف بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة حيث يتحدث كل حديث عن فئة فالاول عن المنافقين والحديث الشريف الثاني عن الصالحين وكلاهما يتعلق بالصلاة وثواب الذي يتمسك بها وعقاب تاركها فورد في كتاب الدين للصف الاول متوسط الفصل الدراسي الثاني هذا السؤال الذي يبحث عليه الكثير من الطلاب راغبين باجابة نموذجية لذلك خصصنا لكم بهذا فهرس متابعين الاعزاء عبر موقع فهرس اجابة سؤال مادة الدين قارن بين حديث ليس صلاة اثقل و حديث بشر المشائين.
قارن بين حديث ليس صلاة اثقل و حديث بشر المشائين
الحديث الاول:عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا))؛ متفق عليه.
الحديث الثاني:عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة).
وجه المقارنة بين الحديثين:
العلاقة تناقضية فكلا الحديثين يحملان معنى مناقض عن الآخر فالاول يتحدث عن المنافقين والثاني عن الصالحين الذين ميزهم الله وذكرهم لعملهم الصالح. فهؤلاء المذكورين في أول حديث هما المنافقين يقومون إلى الصلاة كسلاً، ولا يقومون إلا بعد فوات وقتها، لكن المذكورين في الحديث الثاني هما الصالحين يصلون لله حتى وأن كان في الظلام فبشرهم بالنور التام يوم القيامة فكلا من الموقفين عكس بعضهما البعض.
ذكرنا لكم من خلال مقالنا لهذا اليوم اعزائنا المتابعين الفرق بين الحديثين الشريفين ليس صلاة اثقل و حديث بشر المشائين والمقارنة بين العلاقة التناقضية بينهما وما يعني كل حديث نتمنى ان نكون افدناكم واجبنا عن تساؤلك مع أطيب الامنيات نتمناها لكم.