حثنا الله عز وجل على طلب الدعاء ووعدنا بالاستجابة فالله عز وجل يجيب دعوة الداعي اذا دعاه باي وقت وزمان ومكان فقال تعالي في القرآن الكريم ” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ “، البقرة/186 فيمر الانسن باوقات صعبة وضعف يحتاج ما يسانده ويخفف عنه همه فيلجأ لصديق أو قريب لكن لا يستطيع اللجوء له كل ازمة أو باي وقت وزمان ومكان فيرجع لله عز وجل الذي سألنا هو الدعاء وعد بالاجابة فالله عز وجل قادرا على ان يجلي القلوب ويفرحها ويرزقنا سعه الرزق وراحة البال وما علينا سوى الدعاء والتضرع له بالسؤال عما نريد بالدعاء باجمل الكلمات التي تعبر عن الرجاء عن الحاجة عن تمني زوال الغم فادجنا لكم من خلال مقالنا لهذا اليوم مجموعة كبيرة من ادعية تفريج الهم وزوال الكرب وطلب تفريج الهم وراحة البال وسعة الرزق.

 

دعاء الفرج والكرب مكتوب

يعاني الانسان احيانا من الضيق وسوء الحال والكبت ويلجأ لله سبحانه وتعالي لتفريج همه وازاله الغم عنه فادرجنا لكم هذا الدعاء لتفريج الهم وتييسير الامور وبث السعادة والرضا بالقلب فالله سبحانه وتعالي يحب العبد اللحوح المتشبث بباب الدعاء الذي لا يكل ولا يمل فاكثرو من ترديد هذا الدعاء عسى ان يأتي الفرج ولو بعد حين.

” اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغَاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ “، زاد الأتقياء في صحيح الذّكر والدّعاء

دعاء الهم والضيق والفرج

سندرج لكم تحت هذا العنوان دعاء اذي يبعد الهم ويقضي عليه ويبدله بالرضا والسعادة وزوال الهموم والضيق وسوء الحال واستبدالها بالفرج والسعة من خلال الاستغفار فهو باب النجاة والفرج وبعض الادعية التي وردت عن الرسول صلى اللله عليه وسلم لتيسير الحال والقضاء على الحزن والهم والضيق.

  • الإكثار من الاستغفار، والصّلاة والسّلام على رسول الله، والدّعاء بالاسم الأعظم، ودعاء الكرب، ودعوة يونس عليه السّلام؛ لقوله تعالى:” فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا “، نوح/10-12، وقوله تعالى:” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ “، البقرة/186.
  • روى أحمد وغيره عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” ما أصاب أحدٌ قطّ همّ ولا حزن، فقال: اللهم إنّي عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي، إلا أذهب الله همّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجاً، قال: فقيل: يا رسول، ألا نتعلّمها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلّمها “.
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:” كنت جالساً مع رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – ورجل قائم يصلّي، فلّما ركع وسجد تشهّد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلا أنت المنّان، بديع السّموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيوم، إنّي أسألك، فقال النّبي – صلّى الله عليه وسلم – لأصحابه: أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى “، رواه النّسائي والإمام أحمد.

 

دعاء تفريج الكرب الشديد

يمر الانسان احيانا بكرب شديد يحسب ان لن ينتهي ولن يستطيع القضاء عليه وتسوء حاله واحواله ولا يجد ممن حوله من ناجي ولا مغيث فلا يملك ولن يفك ضيقته الا الله فالله القادر على كل شيء ومجيب الداع اذ دعاه فلنجعل الله الملجأ الاول والاخير لنا فالله هو من خلقنا وهو من يرزقنا السعادة ويزيل الهم ويفرج الكرب الشديد فسندرج لكم مجموعة من الادعية لتفريج الهم الشديد والضق .

  • اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.
  • لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم، فقد كان النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يدعو بها عند الكرب.
  • اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال، وقد ثبت فى صحيح البخاري وغيره أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – كان يكثر من قول هذا الدّعاء.
  • أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم،
  • الاستغفار والاكثار منه فهو مفتاح لكل باب وهو ما يجلب الرزق وسعه الحال.

 

ادرجنا لكم من خلال مقالنا لهذا اليوم عبر موقع فهرس مجموعة كبيرة من الادعية لتفريج الهم والضيق وزوال الغم عن القلب وطلب السعادة وسعة الرزق وراحة البال سائلين الله عز وجل بان تنعموا براحة البال وسعه الرزق مع أطيب الأمنيات نتمناها لكم.