هذه فهرسة خصصت لكتابة موضوع تعبير عن ملك حفني ناصف، وهي امراة مصرية كرست حياتها لكي تدافع عن المراة وحقوقها ولها الكثير من الاسهامات التي نعرضها في هذا الموضوع، وقد كانت ذروة اعمال ملك حنفي ناصف في اوائل القرن العشرين، وفي هذه الصفحة نعرض لكم موضوع تعبير عنها وسوف نسرد فيها حياتها والاعمال التي نجحت في القيام بها، وما هو دورها في تحرير المراة من القيود التي تربطها وتقيد حركتها وتحرمها من اغلبية حقوقها في المجتمع. من المهم ان يتم احياء هذه الشخصيات المفيدة للوطن والتي كرست حياتها من اجل الشعب والوطن لجعله مكانا افضل للعيش، وقد يساهم هذا ايضا في ان تكون هذه الشخصيات منارة او عبرة لاطفال اليوم حتى يكونوا مثلهم ويصبحوا على قدر عالي من المسؤولية، ويستطيعوا ان يضعوا بصمتهم في الحياة حتى تتذكرهم الاجيال القادمة بالخير، ويكونوا رمزا للوطن وللفئات التي استطاعت ان تخرج من مستنقع الظلم. و موضوع تعبير عن ملك حفني ناصف يتكون من العناصر التالية حياة ملك حفني ناصف باحثة البادية، واعمالها ودورها في محاولات تحرير المراة العربية. وغيرها من الامور التي سوف نمر عليها.

حياة ملك حفني ناصف باحثة البادية

لقد ولدت ملك حفني في مصر في القاهرة بحي الجمالية في سنة 1886 وقد توفيت في عام 1918 ، ولها دور مهم في تحرير المراة المصرية بل والمراة العربية بشكل عام، ان ملك حفني ناصف قامت بالك، وهي المولود الاول لاسرتها حيث كان ابوها ناصف يعمل استاذ في اللغة العربية وهو ايضا رجل القانون وشاعر وكان له دور في تاسيس احد اهم الجامعات في مصر وهي جامعة القاهرة. وتقول بعض المصادر ان ملك حفني هي اول فتاة مصرية حصلت على الشهادة الابتدائية.

ومنذ نشاتها في هذا العالم وهي تدعو الى تحقيق المساواة بين الرجل والمراة في كافة الحقوق، وكانت ملك حفني تعتقد بان الرجل يتمتع بالكثير من الحقوق في المجتمع العربي في حين ان المراة لا تتمتع الا بجزء بسيط من حقوقها التي يجب ان تحصل عليها مثل باقي نساء العالم.

اعمال ملك حفني ناصف

لقد قامت ملك حفني بتاليف العديد من الكتب والقصص، وقد القت الشعر ايضا عندما ماتت السيدة عائشة التيمورية حيث انها قامت بتاليف رثاء خاص لها لتعبر فيها عن حزنها على وفاة هذه السيدة، وقد كانت هذه القصيدة اول قصيدة لها تنشر في المجلات المختلفة في ذلك الوقت. وقامت ايضا ملك حفني ناصف بانشاء جمعية اتحاد النساء التهذيبي، وقد كانت جريدة المؤيد وهي صحيفة كانت مشهورة في ذلك الوقت وهي كانت بمثابة منبر للسيدة ملك حفني ناصف التي كانت تنشر مقالاتها وآرائها حول المراة، ثم بعد ذلك اصبحت تستخدم صحيفة الجريدة لكي تنشر افكارها حول تحرير المراة من القيود التي يفرضها عليها المجتمع العربي. وقد نادت عبر هذه الجرائد التي كانت تنشر كلامها بمساواة المراة والرجل في الحقوق المدنية التي يجب ان يتمتع بها اي انسان يعيش على الارض.