في هذه الصفحة نكتب لكم قصة قصيرة عن الوطن لغتي الخالدة، حيث ان اغلبية الطلاب يجدون صعوبة في الحصول على قصة تعبر عن الوطن، ان القصة التي نعرضها تعبر عن اهمية الوطن وكيف ان ارض الوطن لا يمكن الاستغناء عنها، ولا يوجد اي بديل يستطيع ان يحل محل الوطن الغالي على كل مواطن، ومن واجب الناس ان يعلموا الاشياء التي يوفرها وطنهم لهم وهي التي جعلتهم ستطيعون ان يعتمدوا على انفسهم في الحصول على اساسيات الحياة، ان الوطن له الكثير من الفضل على المواطنين الذين لولاه لما وصل الى النجاح الذي يعيشون فيه، ومن واجب المواطن تجاه الوطن ان يقوم بالحفاظ عليه وحمايته من الاعداء الذين يتربصون لاغتنام اي فرصة لكي يقوموا بالحاق الضرر به، حيث ان هناك الكثير مما يطمعون بثروات الاوطان الاخرى، وهؤلاء الاشرار يجب الحذر منهم وعدم التعامل معهم لانهم ينظرون اي فرصة لكي ينفذوا خططهم الماكرة للاستولاء على ثروات المواطنين. والقصة التالية تحمل الكثير من العبر عن عدم التخلي عن الوطن والا فانك سوف تحصل على الفشل.

قصة قصيرة عن الوطن لغتي الخالدة

في ذات يوم كان هنا في احد البيوت رجل عجوز مسترخي على فراش الموت وكان لهذا الرجل ولدين، وهما يجلسان بالقرب منه وهما يشعران بحزن شديد على حال والدهم، ويريد الرجل ان يقسم  ممتلكاته بين اولاده حتى لا يتصارعون من بعده، وقال لدي قطعة ارض وكيس يحتوي على الذهب ويمكن لاحدكما ان يختار شيئا واحدا من هذه الممتلكات، فرد الابن الاصغر بسرعة انه يريد كيف كيس الذهب، واخذ الاخ الاكبر قطعة الارض التي تعبر عن الوطن. ومع مرور الوق كانت كمية الذهب تنقص ولكن الاخ الاصغر لم يبالي او حتى انه لم ينتبه على ذلك، وفي نفس الوقت كان الاخ الاكبر يعمل في الارض ويزرع مختلف المحاصيل وعندما تنضج كان يبيعها ويحصل على ارباح كبيرة، وكانت ثروته مع مرور الوقت تنمو وتزداد. وقد كان الاخ الاكبر سعيدا كثيرا بعمله في الارض التي لا ينقطع عطائها ابدا.

وفي يوم من الايام انصدم الاخ الاصغر عندما وجد ان كيس الذهب الخاص به قد نفذ ولم يعد سوى قطعة واحدة لا تدوم طويلا قبل ان ياخذها ليبيعها ويشتري بمالها متطلبات العيش من طعام وشراب ووقود للسيارة وغيرها من الامور، وقد شعر الابن بالفزع من الفقر الذي بدا يلوح في الافق، وقد ذهب الى اخاه الاكبر بسرعة وقال له ما حصل معه، فابتسم اخه وكانه كان يعلم ما الذي سوف يحصل معه، ثم قال اخاه تعال لنذهب لنجلس في ارض والدنا، وقد ذهبا وفوجأ الاخ الصغير من المحاصيل الزراعية التي يزعها اخوه حيث انها كانت تحمل الكثير من الثمار وهي على وشك موسم القطف. وقد علم الابن الاصغر بانه تسرع عندما تخلى عن ارض والده التي هي ارض اجداده.

والان اصبح الاخوين يعملان في الارض ويحصلان على الكثير من الارباح التي يتقاسمونها بالتساوي وهم سعداء كثيرا بالعمل في الارض.