يتسائل الكثير من نشطاء موقع تويتر المشهور عن من هو محمد السحيمي، الذي انتشر هشتاق باسمه على التويتر، الذي دعاء الى تقليص عدد المساجد في المملكة لانها تسبب ازعاج للاطفال والنائمين في السعودية، هذا الامر الذي لاقى غضبا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، واصبح جميع النشطاء يعلقون ويشتمون بهذا الشخص، والبعض حاول التعرف على من هو محمد السحيمي وكيف له ان يخرج على الملا ويتكلم بمثل هذا الكلام، لهذا اصبح الجميع يحاول التعرف على هذه الشخصية الواسعة الجدل على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لها سوف نتكلم في مقالنا هذا عن من هو محمد السحيمي والسيرة الذاتية له.

الكاتب محمد السحيمي

الكاتب السعودي من مواليد المدينة المنورة 1966 ميلادي، ماجستير اللغة العربية في النقد الادبي الحديث جامعة الملك سعود، ليسانس اللغة العربية ودبلوم التربية العامة من كلية اللغة العربية بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة، كما حاز على جائزة افضل كاتب مسرحي في مهرجان التراث والثقافة بالجنادرية، وله العديد من المجموعات القصصية والاسهامات في مجال الدراما.

اسباب إيقاف الكاتب محمد السحيمي

قامت احد القنوات السعودية باستضافة الكاتب السعودي محمد السحيمي من اجل الحديث حول احدى فتاوي الشيخ الراحل ابن عثيمين والتي ورد فيها منع نقل الصلاة على الماذن، وقد افتلا الشيخ ابن عثيميين سابقا في تسجيل صوتي تداوله مغردون على تويتر حول هذه الفتوى .

واكد الكاتب السحيمي ان تيار الصحوة بالمملكة اخفى هذه الفتوى عن الناس حتى ياتي باجندة الخوف والتخويف والتشدد، واعتبر ا وصول صوت الاذات من عدة جهات الى الناس يعمل على ارعابهم ويثير الفزع عندهم والقلق حسب تعبيره.

وقامت مديرة الحوار بمقاطعته وقالت له ان هناك مساجد على مقربة من بعض المناطق الماهولة بالسكان فرد السحيمي بلا جدل حتى بناء المساجد هناك مساجد ضرار، والرسول صلى الله عليه وسلم هدم مسجدا بني ليؤثر على مسجد قباء فهدمه لان فيه ضرارا.

كما قال السحيمي ان في كل حي اليوم يوجد مسجد ضرار، وطالب بتقليص عدد المساجد حتى يكثر المصلون فيها، واكد ان ائمة المساجد يتذمرون من قلة الحاضرين في المسجد لان هناك مسجد لكل مواطن، مؤكدا باسم الدين يحاولون نشر الذعر والخوف.

هذا واعلنت وزارة الثقافة والاعلان السعودية امس الاثنين عن ايقاف الكاتب السعودي محمد السحيمي، واحالته الى التحقيق، بعد الضجة المثارة بسبب طلبه تقليص عدد المساجد وانتقاده لمكبرات الصوت في المساجد.