معلومات عن كوكب عطارد وأهم خصائصه، يعتبر كوكب عطارد هو من أحد كواكب المجموعة الشمسية، حيث قام العديد من العلماء الفلك على دراسة المجموعة الشمسية عن قرب من خلال الصعود على سطحها أو ارسال الأقمار الصناعية عليها، ومع استخدم العديد من الأجهزة المتطورة بالفعل تم الصعود على سطح الكواكب، ومن أشهر هذه الكواكب التي تم دراسة سطحها بشكل كامل هو كوكب عطارد، والآن في هذا المقال سنتعرف على معلومات عن كوكب عطارد وأهم خصائصه.

معلومات عن كوكب عطارد

يعتبر عطارد من اصغر الكواكب في المجموعة الشمسية واقربها الى الشمس، وذلك بسبب القرب الكبير منها، ويتم ملاحظته في حالة الشفق، وبسبب القرب الكبير من الشمس فان سرعة دورانها كبيرة جدا، ويستغرق 78.970 يوما ارضيا من اجل الدوران حول الشمس، مما جعله مؤثر بشكل كبير على سرعة الدوران حول نفسه، واصبح يحتاج الى 58.647 يوما ارضيا من اجل الدوران حول نفسه، اي ما يعادل ثلث دورة حول الشمس، وحين تحدث حادثة العبور الفلكية الذي يكون في ثلاثة عشرة مرة في القرن حول الارض، يكون عطار واقع بين الشمس والارض، ويشكل نقطة سوداء واقعة على قرص الشمس.

شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن حب الانسان لأخيه الإنسان كامل العناصر جاهز للطباعة

خصائص كوكب عطارد

المسافة بين كوكب عطارد والشمس يصل الى حوالي 47.6كم، ويعتبر أقرب الكواكب الى الشمس، ويقدر اليوم النجمي لعطارد ب 58.65 يوما على كوكب الأرض وسنته النجمية تساوي 87.97 يوما على الارض، ويعني ان اليوم الواحد على الكوكب يعادل ثلث سنة، والعبور في كوكب عطارد بين الارض والشمس يكون على شكل نقطة صغيرة باللون الاسود، ويكون مدة عبوره 43 ثانية، وتتساوى الجاذبية على كوكب عطارد بمعدل 0.378 من الجاذبية الارضية، وميله عن دائرة البروج يقدر بحوالي سبع درجات.

درجة الحرارة على سطح كوكب عطارد

تختلف درجة حرارة الكواكب عن بعضها البعض، كما أنها تختلف في الحركة والنوع ايضاً، ولكل كوكب له الخصائص الخاصة به، حيث يعتبر كوكب عطارد من الكواكب التي تكون في المقدمة في المجموعة الشمسية، ويليه كوكب الزهرة، كون هذا الكوكب هو الأقراب لدي نجم الشمسي، ويكون هناك اختلاف في درجة الحرارة على سطحه ويعود سبب اختلاف درجه الحرارة على سطح عطارد بشكل كبير بين النهار والليل هو القرب بين كوكب عطارد والشمس، وعدم وجود غلاف جوي يحيط بكوكب عطارد.

الكواكب القريبة من الشمس

عطارد هو أكثر الكواكب قرباً للشمس، حيث أن درجة حرارته عالية جداً لا يتحملها البشر، تصل درجة حرارته إلى 430 سيليسون وعندما تغيب الشمس من كوكب عطارد تصل درجة حرارته إلى 175 سيليسون، بسبب أن الغلاف الجوي الخاص بكوكب عطارد سماكته قليلة فلا يمكنه الحفاظ على درجة الحرارة الخاصة بالكوكب، كما أن كوكب عطارد من الكواكب التي تحتوي على كثافة عالية وإذا تم المقارنة بين جاذبية كوكب عطارد وجاذبية كوكب الأرض ستصل جاذبيته ل 0.38 وقطره 2.440 كم، ويكمل دورته حول الشمس كل 88 يوم، ولا يوجد أقمار خاصة بكوكب عطارد.

كوكب الزهرة هو ثاني أقرب كوكب للشمس بعد كوكب عطارد، كما انه به شبه كبير بكوكب الأرض حيث يحتوي على غلاف جوي ونفس حجم كوكب الأرض، ولكنه ليس لديه أي مجال مغناطيسي وله درجات حرارة مرتفعة جداً عن كوكب الأرض، ولديها العديد من السهول التي كانت نتيجة البراكين.

كوكب الأرض هو ثالث أقرب كوكب للشمس بعد عطارد والزهرة فدرجة حرارته معتدلة بالنسبة للكواكب الأخرى، وأعلى درجة حرارة أصابت كوكب الأرض كانت 60 سلسيوس، وهو من أكبر الأقمار الموجودة في الفضاء، وهو القمر الذي استطاع البشر الهبوط عليه حيث أن المناخ الخاص بالقمر مستقر وهو العامل الرئيسي للمد والجزر الذي يحدث في المحيطات الموجودة بكوكب الأرض.

شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن القراءة وأنواعها وأهميتها للصف الخامس الابتدائي

الي هنا نصل بكم الي ختام فقرات هذا المقال، كون ان كوكب عطارد هو من أحد الكواكب القريبة جداً لدي نجم الشمس، وكما انه يعتبر من كواكب المجموعة الشمسية التي لا يوجد حياة علي سحطه، وتم التعرف على معلومات عن كوكب عطارد وأهم خصائصه.