نقدم شرح قصيدة انشودة المطر لبدر شاكر السياب للصف الثاني عشر، فقصيدة انشودة المطر التي كتبها الشاعر العربي العراقي بدر شاكر السياب والتي اختيرت لتكون متواجدة في كتابة اللغة العربية الخاص بالصف الثاني عشر لما فيها من صور فنية واساليب جمالية يمكن تعليمها لطلبة هذه المرحلة الدراسية، وبدورنا في بداية تقديمنا لشرح قصيدة انشودة المطر لبدر شاكر السياب للصف الثاني عشر سنتعرف على الشاعر بدر شاكر السياب فهو من مواليد قرة تدعى ” حيكور ” في مدينة البصرة العراقية، ولد في العام 1929م وقد كان يغلب عليه حب مشاهدة ورؤية السفن والمراكب البحرية التي تمر في نهري دجلة والفرات أمام ناظريه، وتأثر بجدته وقصصها التي كانت تسردها عليه بشكل يومي، انهى دراسته في تخصص اللغة العربية والانجليزية من دار المعلمين في بغداد واشتهر من خلال المجالس الادبية التي شارك فيها إلى جانب عمله كمعلماً بخلاف عمله في الاستيراد والتصدير وبالتحديد في ميناء البصرة، وقد انتمى للاحزاب اليسارية وهو ما دفع الحكومة العراقية لطرده واتخذ من ايران مكاناً للإقامة، وقصيدة انشودة المطر هذه سمي له ديوان شعري باسمها بالاضافة لديواني ازهار ذابلة، واساطير.
شرح انشودة المطر للصف الحادي عشر المنهاج الجديد
أما بخصوص مناسبة قصيدة انشودة المطر والتي ستكون ثاني فقرات تقديمنا شرح قصيدة انشودة المطر لبدر شاكر السياب للصف الثاني عشر، فقد لجأ الشاعر بدر شاكر الشياب للمطر واتخذ منه رمزاً للتعبير وحمل الهواجس التي تجول في الخاطر والنفس، وقد كانت العراق حبيبة يتغني بها الشاعر ويأمل ان يملأه الخير والنماء متخذاً من همه الوطني على هذا الوطن الذي يحبه كونه وطنه وقد تناول الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها العراق من فقر وجوع على الرغم من توافر الكثير من الخيرات على ارضه والتي يمكن أن تسد رمق كل أبنائه.
شرح انشودة المطر للصف 11
نصل بكم الآن لشرح قصيدة انشودة المطر لبدر شاكر السياب للصف الثاني عشر، فقد تخيل الشاعر العراق على انها حبيبة وتذكر لها الكثير من الذكريات التي جمعته بها بما فيها من جمال فقد تذكر غابات النخيل التي تتصف بالشموخ في آخر الليل الهادئ والذي يغلب عليه السكون، فقد كان كلما عم السلام والسعادة أرجاء العراق يتحرك كل مباهج الحياة والكون يتسع لتعزف في الارجاء انشودة الحياة التي يراها الشاعر في شجر الكروم الذي تكثر أوراقه وهو الامر ذاته في الاضواء المنبعثة من القمر والتي نجدها تتراقص وتتلألأ أمام أعيننا على سطح المياه، كلما تحرك المجداف في ساعات الصباح الاولى، كما يتذكر الشاعر في حب العراق لمعان النجوم الخافت الذي يخفيه الضباب الكثيف فيحيل العراق للظلمة والحلكة من السواد، ويترك عليه الحز على الاوضاع المتردية فيها ونرى ذلك على البحر والبر، وبعدها انتقل الشاعر لاستشعار حب العراق وما يلمسه من دفء في ربوعه في فصل الشتاء ويرتعش في الخريف فتجري بداخله الكثير من الملاحم والقصص بين حياة ومود وميلاد، وكذلك ما بين النور والظلام ويستفيق جراء ذلك بداخله الشعور بالحاجة للبكاء بشدة على ما أصاب الوطن وكذلك تملأه الرغبة في حصول الوطن على الحرية والالتحاق باتساع السماء الواسع الذي يتسع للجميع ليرى ولو بصيص أمل يستدل من خلاله على المستقبل ويستذكر مجدداً الشاعر طفولته في العراق عندما كانت تمتلأ السماء بالسحب الماطرة التي تنهمر على شكل مطر وخلال تساقط هذه القطرات ينتشر الفرح والبهجة بين الاطفال كما وتشدو العصافير بأصوات جميلة لتعرف انشودة الحرية والنماء
للمزيد من الاطلاع حول شرح قصيدة انشودة المطر لبدر شاكر السياب للصف الثاني عشر ندعوكم لمطالعة ما جاء من شرح في هذه الصور
كان هذا كل ما جئنا به من شرح قصيدة انشودة المطر لبدر شاكر السياب للصف الثاني عشر على أمل الاستفادة منه ومتابعة ما نقدمه لكم من شروح للكثير من الدروس وكذلك اجابات للكثير من الاسئلة الهامة التي ترد في الكتب المدرسية الخاصة بكم.