مقالة حول المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية، يوجد حول الإنسان العديد من الظواهر الربانية العلمية التي اثارت الفضول له وأدهشته بشكل كبير جداً، ودائماً يسعي الإنسان الي الكشف عن الخفايا والتعرف على أسرار هذا الكون يعمل على حل العديد من المشكلات التي تعتبر مشكلات فلسفية كونها تعد أشد انفعالاً في هذه الحياة، وبعد ذلك تتحول الي إشكالية، لذلك الآن في هذا المقال سنتعرف على مقالة حول المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية.

اوجه التشابه بين المشكلة والاشكالية

الإشكالية والمشكلة هما عبارة عن سؤال فلسفي إلى حد كبير، يُعالج المواضيع التي تكون وراء الطبيعة، ولا يستطيع أن نصل إلى حلها بمجرد النظر إليها، بل نحتاج إلى جمع كل المُعطيات التي تسبب بالمشكلة أو الإشكالية ونستطيع بعدا أن نعرف إذا كانت إشكالية معقدة أو مشكلة بسيطة من خلال هذه المعطيات، ونستخدم ذلك من خلال المنهج التأملي الذي يبنى أساسا على الدهشة ثم التساؤل فتحديد الموقف بعد إثبات الحجج و يصل في الأخير إلى نتائج و أراء متضاربة كما أن السؤال الفلسفي مشكلة كان أم إشكالية ينمي الفكر البشري و يدفعه إلى البحث عن الإجابة لبلوغ المعرفة كما أنهما قضيه عالمية إنسانية تأملية كالعولمة و يحملان مفارقات و تناقضات ناتجة عن اختلاف ثقافة المجتمع من عادات و دين و تقاليد.

شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن الفصل الدراسي الثاني

أوجه الاختلاف بين الاشكالية والمشكلة

رغم أن فلسفة السؤالين تُبين أن هناك تشابه كبير بينهما، إلا أنه في حقيقة الأمر عند التعمق في كل منهما، نجد أن هناك اختلاف بينهما وهو يتمثل على النحو الآتي: المُشكلة تُعتبر قضية فلسفية حلها يون سهلاً، فهي تمتاز بالالتباس والغموض ويمكن إزالتهما، كما تعرف المُشكلة  بأنها مسألة فلسفية يحدها مجال معين سببها الدهشة التي تعني شعور الفيلسوف بالجهل ودفعه إلى البحث عن حل، ويقول في ذللك عالم الفلسفة الشهير جون ديوي “إن التفكير لا ينشا إلا إذا وجدت مشكلة و الحاجة إلى حلها “، والمشكلة تختلف عن الإشكالية التي تُعد معضلة فلسفية تحتاج إلى أكثر من علاج وتسبب الإشكالية الضيق أو الحرج لأنها تمتاز بالحل المفتوح، كأن نقول أيهما أسبق البيضة أم الدجاجة، وهنا نستنتج أن المشكلة تختلف كثيراً عن الإشكالية، كونها تحل بسرعة وسهولة، وحلها يكون مفتوحاً وهي تمتاز بالدهشة، بينما تُسبب الإشكالية الضيق والحرج.

شاهد أيضا: تعبير عن حادث حريق

المقارنة بين المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية

يعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة شيوعاً بين الأفراد، حيث يتم الحصول علي العديد من الإجابات المتنوعة والمختلفة، كونه يعتبر من الأسئلة العلمية وكذلك الأسئلة الانفعالية والعملية أيضاً، وهناك العديد من الاختلافات والفروق ما بين الإشكالية والمشكلة وهي كالتالي.

  • حيث أن المشكلة هي عبارة عن وضعية معينة، ويتم الاعتماد فيها على المسببات لها، ومن ثم يتم تقديم وطرح الحلول لها، ويتم حل العديد من القضايا الجزئية فيها.
  • لكن الإشكالية، فهي عبارة عن قضية معينة تكون اما بالنفي لها أو بالإثبات من خلال الدلائل والبراهين، ويتم الإنتاج عنها الحالة النفسية لدي صاحبها، حيث يشعر بالقلق ويتم الحاجة الي عدة حلول وليس حل واحد فقط، وقد تم تصنيفها من ضمن القضايا المركبة.

شاهد أيضاً: تعبير بالإنجليزي عن شخصية احمد الشقيري

الي هنا نختم فقرات هذا المقال، حيث تم عرض العديد من التفاصيل المهمة جداً حول أبرز المواضيع التي يبحث عنها الفرد عبر محركات البحث الإلكتروني، وهو الفرق ما بين المشكلة والاشكالية، وبالتالي تم عرض مقالة حول المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية.