سوف ابين اثر موقع مكة على طريق القوافل في تجارتها وما هي الفوائد التي كانت تعود على المملكة جراء هذا الموقع الذي كان على طريق القوافل في تجارتها. وقد عاد على المملكة السعودية في ذلك الوقت اثر كبير من هذا الموقع التجاري حث اصبحت مكة مكان تجاري يعرفه الجميع واصبحت قادرة على تسويق بضائعها مما عاد على مكة واهل مكة بالخير الكثير حثي اصبحوا اصحاب تجارة واصبحوا يمتلكون رؤاس اموال كبيرة، كل هذه الفوائد التي عددناها عادت على مكة واهل مكة اثر موقع مكة على طريق القوافل في تجارتها.

اثر موقع مكة على طريق القوافل في تجارتها

تعتبر مكة المكرة صاحبة موقع مميز على مر التاريخ بين القوافل التجارية وتعتبر حلقة وصل بين بلاد الحجاز وبين الشام والعراق حيث يجب ان يمر كل من يريد العبور الي الطرف الاخر من مكة ومن بلاده الطاهرة واضف الي ذلك ما تختص به مكة من اماكن دينية حيث تحتوي على الكعبة والمسجد الحرام والمسجد النبوي وباقي الاماكن الدينية فكانت القوافل تقصد التعريج عليها لتأدية المناسك الخاصة بالعمرة او بموسم الحج.

اهمية موقع مكة على طريق القوافل في تجارتها

في القران الخامس الميلادي اصبح موقع مكة المكرمة مهم جدا عندما تم تحويل طريق التجارة التي كانت تعبر من وسط بلاد الصين وبلاد الهند مرور الي العراق لتصبح الطريق تمر باليمن ومن ثم مكة المكرمة ومن ثم فلسطين وبعدها بلاد الشام وهذه الطريق البديلة لطريق السابقة عندما نشبت الحرب

ما يميز موقع مكة في طريق التجارة

تتميز مكة المكرمة عن غيرها بانها كانت صاحبة موقف حيادي وكانت تشتهر بعيون الماء واماكن الراحة فكانت القوافل تعرج على مكة من اجل الماء والراحة وسقاية رواحلهم  وكان المسافرين يشعرون بالأمان في مكة لان العرب يشتهرون بالشهامة.

ومن اشهر التجار في ذلك الزمان من العرب هو هاشم بن عبد مناف الذي كانت التجارة كلها حكر له وكان هو المسيطر عليها وكان يتميز بالامانة عن غيرهم من التجار لهذا كان الناس يأمنون على مالهم مع حد الرسول هاشم بن عبد مناف ونذكر بان هناك العديد من الصفقات بين قريش ومن يريد حماية تجارته اثناء مرورها من بلاد الحجاز ومن اكثر البضائع شهرة في تلك الاوقات البهارات والخمور والزيوت والقمح والبخور. وبهذا نكون بينا اثر موقع مكة على طريق القوافل في تجارتها