نتلاقى في هذا اليوم الجميل مع طرح مقدمة اذاعة مدرسية عن القدس الشريف لكم علها تفيدكم في ظلال تقديمكم للبرنامج الإذاعي الذي يتحدث عن القدس الشريف، ويلاحظ ارتفاع عدد الإذاعات المدرسية التي تتحدث عن القدس الشريف مع تزايد الهجمات الإسرائيلية عليها واعتراف الإدارة الأمريكية بأن هذه المدينة عاصمة لدولة إسرائيل، فكان من الواجب علينا كعرب ومسلمين ان نتفق ونقدم للطلاب والزملاء مواضع تعريفية ومعلومات وتفاصيل تتحدث عن القدس الشريف سواء أكان ذلك من خلال مقدمة اذاعة أو من خلال أي أمور تعليمية أخرى.
مقدمة اذاعة مدرسية عن القدس الشريف كاملة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إخواني الزملاء ومعلمي الهيئة التدريسية الكرام بصحبة اللجنة الإدارية القائمة بالمهام الرسمية في المدرسة من مدير موقر وسكرتير وكاتب وآذن.
لعلنا قرأنا في يوم من الأيام الآية العطرة القائلة “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3)”.. حيث نجد في هذه الآية العطرة ذكر صريح من رب العالمين للمسجد الأقصى المبارك بما فيه القدس الشريف، وبهذا نستشف أن الديانة الإسلامية الخالدة قد اكدت لنا على عِظم هذا المكان وبالتالي يجب علينا أن نفديه بالأرواح والأبدان.
نتلاقى في هذا البرنامج الإذاعي المميز مقدمين لكم آيات عطرة من الذكر الحكيم تليها أحاديث شريفة قالها الرسول الأطهر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم حول اهمية وعظم هذه البقعة التي علمنا منه أنها ارض المحشر والمنشور.
وندعوكم في هذا البرنامج الإذاعي الذي خصصناه للقدس وللمسجد الأقصى لمتابعة فقرة عل تعلم التي نوافيكم بها وذكر لكم معلومات تخص القدس والمسجد الأقصى فيها، حيث ستليها قصيدة نصية كتبها الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش عن القدس، ولا ننسى أن ننوه لكم بأننا سنختتم هذه الإذاعة المشرفة بدعاء من احد الزملاء نطلب فيه من رب العباد التحرير والسلام للمسجد الأقصى المبارك ولمدينة القدس العتيقة.
في نهاية هذا الموضوع نتمنى ان يكون بما فيه من محطات ومن عبارات مواتي ومتوافق مع رغباتكم الكاملة، هذه أطيب التحيات من موقع “وطن” الذي كان ولا يزال يضع في اهتماماته وأولوياته كل المواضيع المهمة لكم، ونؤكد مُضينا قُدماً بتقديم كل ما له علاقة من قريب أو من بعيد بالموضوعات المُثارة من قبلكم والمهمة جداُ في حياتكم.