شرح حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه صحيح البخاري الذي جمع الكثير من الأحاديث النوبية الشريفة في كتابه الطاهر، فقد كان يتقصي في البلاد العربية عن كل حديث مهما كان بعيد، ويضع العديد من المعاير، التي تعتمد علي السند والمتن الخاص بالحديث، بالإضافة إلي الخصال التي يحملها صاحب الحديث، لذلك يعتبر البخاري من أهم العلماء الذي جمعوا الحديث، وكتابه صحيح البخاري من الكتب القيمة في المجتمع المسلم، حيث يدرس منها الأحاديث للمسلمين، ويعتمد علي التعرف علي هذه الكتاب لتأكد من الحديث، لذلك سنتعرف علي فضل العلم الذي وصل غلي مراتب عالية كل من نهل به، وعمل علي الحصول عليه، فهنالك الكثير من الأحاديث التي تحدث عن العلم، وضرورة التعلم، والمراتب العالية التي يحصل عليها العلماء الحق الراغبين في خدمة الإسلام في الجنة، لذلك أوصانا الرسول بطلب العلم حتى يفيد المسلم نفسه، ويفيد الآخرين من خلال هذه العلم، لذلك سنتعرف سويا علي شرح حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه صحيح البخاري
شرح حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه
حيث يدل الحديث الشريف الوارد علي لسان الصحابة، المتواجد في صحيح البخاري ضمن الأحاديث الصحيحة التي تحدث عن العلم وفضله، حيث يفسره أهل العلم علي انه هنالك تفاضل ومراتب مختلف تختلف بحسب العلم الذي نهلت به، ولعمت به الآخرين من المسلمين، حيث يتواجد تفضيل في الحياة الدنيا، من حيث التعرف أكثر علي القران والإكثار منه، والعمل علي التعرف علي التفسير المختلفة، والبحث عن مجالس العلم، وعمل حلقات الذكر، أما بالنسبة للتفضيل في الآخرة يكون عند الله بحسب النوايا التي عمل بها المسلم، حيث يقوم الله لعبد أقرأ مما تحفظ، فأخر أخر أية تحفظها تحدد مرتبتك في جناة الخلد والنعيم.
بهذا نكون قدمنا التفسير كما ورد في الكتب التي أنشئها علماء الدين الإسلام في تحليل الأحاديث النبوية، من أجل أن نستطيع أن نستدركها باللغة التي نتعامل ب، نظرا إلي اختلاف اللهجة المستخدمة عند العرب في القديم عنها في الوقت الحاضر، مما أطر أهل العلم إلي تحليلها للتناسب مع أدراك الجميع بشكل مبسط، وسهل.