قارن بين حكم مرتكب الكبيره عند الخوارج والمعتزله والمرجئه واهل السنه والجماعه مع الاستدلال، يعتبر هذا السؤال من أهم الأسئلة في مادة التوحيد، حيث يتم تكرارها في العديد من الاختبارات النهائية، والتي يتصعب على العديد من الطلاب الحصول على الاجابة الصحيحة و الدقيقة لها، حيث و من خلال هذا فهرس سوف نوفرها لكم بصورة تمكنكم من حصد الدرجات المميزة و المتفوقة في الاختبارات النهائية، وأيضاً يمكنكم من خلال هذه الاجابة الموضوعية و الكالة التحضير للأنشطة و التمارين المنزلية، التي تسهل عليكم حفظ الاجابة، وسهولة تقديمها في الاختبارات، وذلك للأهمية الكبيرة لسؤال قارن بين حكم مرتكب الكبيره عند الخوارج والمعتزله والمرجئه واهل السنه والجماعه مع الاستدلال والتي سوف نوردها لكم

حكم مرتكب الكبيره عند الخوارج والمعتزله والمرجئه واهل السنه والجماعه

يمكننا ان نقدم لكم الاجابة الموضوعية التي تخص كافة الفئات المذكورة في السؤال (الخوارج والمعتزله والمرجئه واهل السنه والجماعه)، والتي تمكنكم من الحصول على كافة المعلومات التي تخص هذا السؤال حيث تتمثل الأجابة الصحيحة و الموضوعية والدقيقة له في ما يلي  :

الخوارج : يعتبرون مرتكب الجريمة كافر، و أنه من المخلدين في النار

المرجئة يعتبرون أنه لا يوجد أي ضرر للذنب مع وجود الايمان، وفي الآخرة يدخل الجنة.

المعتزلة : يعتبرون مرتكب الكبيرة في مكان بين المفر و الايمان، و هو خالد في نار الآخرة.

أهل السنة و الجماعة: يعتبرون مرتكب الكبيرة مؤمن بإيمانه و فاسق بكبيرته، وفي حال مات و لم يتب فإن حكمه في مشيئة الله سبحانه و تعالى، والدليل على ذلك قوله تعالى : { إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما}