يتبادر على الاذهان احيانا الكثير من الاسئلة ونرى البعض يذكرها عنا مثل سؤال اذكر احد الاوقات التي يستحب فيها قراءة اية الكرسي، فدوما نحب قراءة سورة الكرسي الدالة على عظمة الخالق الله عز وجل، لذلك نبقى دوما متسائلين عن الاوقات التي يستحب فيها قراءة اية الكرسي فيها، وهل ورد عن رسولنا الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم اي احاديث عن مواعيد واوقات مستحب فيها قراءة اية الكرسي، بعد عملية بحث وتقصي في الموقع الدينية استطعنا جلب اجابة كاملة على سؤالكم اذكر احد الاوقات التي يستحب فيها قراءة اية الكرسي، لكي تستطيعوا التعرف على اهم هذه الاوقات المستحب فيها قراءة اية الكرسي.

الاوقات المستحب فيها قراءة اية الكرسي

الاوقات التي يستحب فيها قراءة اية الكرسي كثيرة، وهي من الاوقات التي تكون فيه الملائكة ورب العالمين قريبين منا، وتجعل منا قريبين الى الله سبحانه وتعالى قربا كبيرا، ويوجد عدة اوقات سوف اقوم بذكرها الان لكم، حيث ان من اهم الاوقات المستحب فيها قراءة اية الكرسي هي :

  • من المستحب قراءتها منزليا لتكون حارسة له ولبيته ويخرج منها الشيطان الرجيم .
  • قرائتها في اخر الليل تخرج الشيطان من البيت ولا يدخله حتى يصبح.
  • في الفراش من قراها في فراشه عند نومه عن نفسه وعن اولاده حفظهم الله تعالى من الشيطان لا يستطيع الاقتراب حتى يصبحوا.
  • في الصباح مستحب قراءتها وقبل الخروج من المنزل ومن بعدها يقول يا حفيظ ثلاثة مرات ليكون الله عز وجل حافظا له حتى يرجع .
  • ايضا من المستحب قراءتها دبر كل صلاة مكتوبة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت .
  • يفضل قراءة الكرسي في الليل او النهاء لان فيها علاج ووقاية لاصحابها من الامراض والافات وتشرح الصدور، وتكشف عن العبد الهموم وتحفظ النفس والمال والاولاد وتبعد الكربات .

هذه هي اهم الاوقات المستحب قراءة اية الكرسي فيها ، وايه الكرسي قصيرة وهي الآية رقم 255 من سورة البقرة:

قال تعالى ” اللَّهُ لاَ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ” صدق الله العظيم