عَمليّة ازالة الشعر الزائد بالليزر مِن أحدَث العَمليّات التِي يُمكن تَصنِيفها وتَصنيف جمالها في عالم الجمال، حيثُ قَدر كَبير مِن الإهتِمام المُتأصّل والإهتِمام الكَبِير فِي حَيثيّات هَذا الخِضمّ الذِي يبحث عَن إزالة الشعر بأحدث الطرق وبِالبُعد كلّ البُعد عَن الطّرق التِي يُمكن تَصنيفها بأنّها طُرق تقليدية لها الكثير من الجوانب السلبية، وفي هذا نقرأ في الأبحاث الصادرة عن مؤسسات البحث الصحية أن الإزالة للشعر بإستخدام الليزر قد أثبتت جدارتها، وقَد أثبَتت قُدرتها على فعل الكثير والكثير من الإنجازات المتمثّلة فِي التخلّص المُبكر والأَبدي لِلشَّعر مِن المناطق الغير مرغوب فيها على الإطلاق وهو ما علمناه بإستخدام ازالة الشعر الزائد بالليزر.
نبذة عن ازالة الشعر الزائد بالليزر
كيفية ازالة الشعر الزائد بالليزر واسعة النطاق، حيثُ إنّ إزالة الشعر بالليزر هي إحدى طرق إزالة أوتخفيف الشعر عن جميع أجزاء الجسم، وذلِك من خلال قدرة الليزر في الوصول إلى بويصلات الشعر، وخلايا مَادة الميلانين، حيثُ يقوم بتفكيكها وامتصاصها، وبالتالي يتوقف نمو الشعر، وتعتبر طَريقة إزالة الشعر بالليزر هي إحدى العمليات التجميلية، وتجدر الإشارة إلى أن إزالة الشعر بالليزر لا تعني القضاء بشكل نهائي على الشعر، لكن هذه الطريقة تخفّف من الشعر المنطقة المعالجة بشكل كبير.
ما قبل عملية الليزر
قَبل الُولوج إلى عَالم المَساج وتطبيقه نَقِف عَلى نَاصِية التّعرف على ازالة الشعر الزائد بالليزر ونحددها كما يلي:
- يجري اتفاقٌ بين المريض والطبيب الجلدي، للاتفاق على عدد الجلسات وعدد الجلسات يحدد بناءً على طبيعة الشعر ولونه، وأيضاً بناءً على طبيعة البشرة ولونها.
- تعمل فحوصات طبية لمستوى كل من هرمون الأستروجين والتستوستيرون وكذلك قيام الغدة الدرقية بوظائفها بالشكل المطلوب، فمن الممكن أن يكون الشعر الزائد وذو اللون القاتم ناتجاً عن خلل في هذه الأمور.
- التأكد من أن المريض لا يستخدم أي أدوية تمنع القيام بهذه العملية، مثل الأدوية المستخدمة في علاج حب الشباب.
- يجب تنظيف شعر الجسم باستخدام الشفرة قبل عمل عملية الليزر، فتنظيف الشعر بالماكنة أو الحلاوة أو الشمع أو حتى الخيط، تعيق نجاح العملية.
- الأفضل تجنب التعرض لأشعة الشمس، وكذلك الابتعاد عن استخدام المستحضرات التجميلية قبل الخضوع لعملية الليزر، لمدة شهر ونصف وذلك لإظهار لون الشعرة الطبيعي.
خطوات عملية الليزر
والخطوات قبيل ازالة الشعر الزائد بالليزر نجدها، حيث شمولية متعددة كما يلي:
- تدهن المناطق المراد علاجها بالليزر باستخدام كريم مخدر، فهذا الكريم يساعد الأشعة في الوصول إلى طبقات الجلد العميقة، ويفضل استخدام هذا الكريم في المناطق الحساسة بشكل خاص، مثل بين الفخدين، والصدر، والإبطين، وكذلك الصدر.
- تمرر أشعة الليزر على المناطق المغطية بالكريم، حتى تصيب الأشعة خلايا الميلانين وتتلفها، وينتج عن ذلك ألماً وضيقاً وحرارة.
- عملية الليزر في أغلب الأحيان لا تحتاج إلا لبعض دقائق، ولكن التخلص من أغلبية الشعر يحتاج إلى عدة جلسات علاجية.
ما بعد عملية الليزر
وبعد إتمام عملية ازالة الشعر الزائد بالليزر تكون المهمة قد اكتملت والبنود التالية توضيحية:
- تشكل الندوب بعد العملية، وفعالية وسرعة علاج هذه الندوب يعتمد بشكل كبير على عدة عوامل منها العامل الوراثي، وكذلك طبيعة البشرة وغيرها، وتجدر الإشارة إلى صعوبة توقع فترة شفاء الندوب قبل إجراء العملية، ولكن من المؤكد أن هذه الندوب ستزول مع الوقت.
- قد تسبب عملية الليزر تهيجاً غير طبيعي في البشرة، بالإضافة للحكة الشديدة، وهذه إحدى الأعراض الجانبية الطبيعية، ويمكن التغلب عليها باستخدام واقي الشمس، وارتداء الملابس الطويلة، وتجنب التعرض لأشعة الشمس، وهذه الأعراض ستختفي بعد عدة أيام من إجراء العملية.
- يمنع إجراء عملية التسمير بعد إجراء عملية اللليزر.