تحضير درس المفاوضات واستعادة السيادة الوطنية من التحضيرات الصعبة والتي تحتاج الي جهد كبير وبحث مطول وللذي يتحدث عن تاريخ الجزائر والمفاوضات التي حدثت بدولة الجزائر وتماسك الشعب الجزائري بالقضية وكيفية سير المفاوضات السرية والعلنية والضغط على الجيش الفرنسي وعدم التنازل مما أدى لاستعادة السيادة الوطنية والوصول للاستقلال والوصول لهذا الحل بصمود الشعب الجزائري واصراره على القضية وتوحيد كلمته والضغط على الجيش الفرنسي وبعد الاستقلال عانت ولة الجزائر من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والفقر والأمية ونسبة البطالة العالية والتعامل معها وسنرجع لموضوعنا عن تحضير درس المفاوضات واستعادة السيادة الوطنية لمادة التاريخ للصف السنة الرابعة متوسط.
المفاوضات واستعادة السيادة الوطنية
خضعت الدولة الجزائرية للاحتلال الفرنسي عدة أعوام وانتفض الجيش الجزائري والشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي ومع ضغط الدوال المجاورة والعالمية على فرنسا واصرار الجيش والشعب الجزائري مما أدى لانجبار اجيش الفرنسي والدولة الفرنسية الخضوع للمفاوضات والانسياق بها وكانت المفاوضات عدة أنواع منها السري ومنها العلني والمفاوضات التي آلت للنجاح أخرى بائت بالفشل كل هذا يندرج تحت الفترة التي قضتها الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي وخضوعها للجيش الفرنسي وما عاناه الشعب الجزائري من الفرنسيين لكن لم يطل ذلك ونالت الجزائر الاستقلال أخيرا.
تحضير درس المفاوضات واستعادة السيادة الوطنية
سنتحدث قبل التحضير عن القضية الجزائرية والجيش الفرنسي حيث وقعت الجزائر تحت احتلال الجيش الفرنسي وعانت من الاستعمار فترة طويلة واصر الشعب الجزائري وحاول بكل قدرته محاربة الجيش الفرنسي والتخلص منه فمرت الدولة الجزائرية بعدة مراحل واهمها التفاوض حيث أن التفاوض هي حوار بين طرفين حول قضية معينة و يعمل كل طرف على الحصول على تنازلات من الطرف الآخر ومن أبرز الاسباب التي أدت لخضوع الدولة الفرنسية صلابة الثورة و التفاف الشعب الجزائري حولهاو الخسائر الفرنسية الكبيرة التي وقعت للدولة الفرنسية خلال الحرب الضغوطات الداخلية و الخارجية التي وقعت على فرنسا و الاصرار على خضوعها للتفاوض وحل هذا النزاع.فأدى ذلك للعديد من المفاوضات العلنية والسرية الداخلية والخارجية التي مثل لقاء الجزائر ومصر والعلنية مثل مفاوضة ولوسارن وقد عقدت استفتاء حول الاتسقلا ومؤيديه وكانت النتيجة 97,5 % لصالح الاستقلال وتم تحديد يوم 05 جويلية كيوم للاستقلال و أثناء إجراء المفاوضات شكل المعمرون منظمة الجيش السري “OAS” وهذا لإفشال المفاوضات وحيث كانت تضرب المصالح الجزائرية في نفس الوقت.
- المجال الاجتماعي:
-انتشار الفقر والبطالة
-انتشار الأمية والهجرة الخارجية والنزوح الريفي
-1.5مليون شهيد وآلاف المعطوبين نتيجة الحرب والجيش الفرنسي على الشعب الجزائري. - المجال الاقتصادي:
-بعد الاستقلال كان اقتصاد مدمر ومعظمه تسيطر عليه الشركات الأجنبية والذي آلت كل خيرات الجزائر لها.
سياسيا:
- -إقرار النظام فهرسي وتطبيق النظام الاشتراكي لللدولة.
-انتخاب رئيس فهرسية وإصدار قوانين ودساتير للبلاد. - صناعيا:
-بناء مصانع و المنتوجات الصناعية.
-تأميم الثروات الوطنية. - زراعيا:
-إصدار قوانين لتنظيم الزراعة مثل الثورة الزراعية.
-توزيع الأراضي والعتاد على الفلاحين. - ماليا وتجاريا:
-إصدار العملة الوطنية وإنشاء بنوك
-تأميم التجارة الخارجية وتنظيم الأسواق
تناولنا بموضوعنا هذا كيفية تحضير درس المفاوضات واستعادة السيادة الوطنية وما مر به الشعب الجزائري من اضطهاد ومعارك مع الجيش الفرنسي ودخوله بمفاوضات سرية وعلنية وبتنسيق من الدول العربية المجاورة والخارجية واهم المفاوضات التي حدثت التي آلت بعضها للفشل ووصولا للاستقلال واستعادة الشعب الجزائري السيادة الوطنية وحريته.