جاء على كتاب التفسير سؤال بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي وهو احد كتب التربية الاسلامية الخاصة بالصف الثاني الثانوي، وقد وجد الطلبة بعض الصعوبة في الاجابة على هذا السؤال والتفريق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي وهو ما دفعنا في ظل ما لمسناه من حاجة الطلبة له والذي شكل دافعاً لنا لتوفير إجابته وتقديمها لكم في موقعنا وطن في ظل ما نوليه من إهتمام بالإجابة عن الأسئلة المتداولة من قِبل الطلبة في المراحل الدراسية المختلفة وإيفاد إجابات عن هذه الأسئلة لتتمكنوا طلبتنا الأعزاء من الوصول لما ترغبون به من سؤال بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي والتي تستخدم في تفسير الآيات القرآنية والمتبعة من مشايخ وعلماء التفسير والتي نسعى لمعرفكم للفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي.

ما الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي

أحبتنا الطلبة لكي لا نطيل عليكم ونقدم لكم إجابة لسؤال بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، فالتفسير بالمأثور هو الاستعانة بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة التابعين في الاستناد لأقوالهم من أجل توفير تفسير للآيات الواردة في القرآن الكريم والتي قد يكونوا قد تناولوها أو تناولوا أمور مشابهة لما ورد فيها ونُقلت لنا على أن تكون هذه الأحاديث صحيحة وإسنادها سليم، اما بخصوص التفسير بالرأي فهو ينقسم لقسمان أولاهما التفسير بالرأي المحمود وهو اجتهاد يقوم به أحد المشايخ أو العلماء لما لديه من علم بالقرآن والسنة، وآخر تفسير بالرأي المذموم وهو نابع من اتباع الهوى وعدم الاستناد للقرآن والنسة وهو غير جائز.

هذه إجابة مصورة لسؤال بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي