تناول مسألة “ابحث في اسهامات العلماء قديما وحديثا حول علاج الجهاز العصبي” التي تكاد توجد في أكثر من مادة دراسية ضمن المنهاج الذي يتم تدريسه في البلاد العربي لاسيما في جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية جعل من المميز ان نتناوله لنوافيكم بحله الكامل، علماً أن لا قاعدة لحل مثالي ونموذجي ها هنا ولكن بقدر الإمكان سنحاول أن نوافيكم بالإجابة الصحيحة والسليمة، ومما نأخذه بالغعتبار هنا ضمن طرح “ابحث في اسهامات العلماء قديما وحديثا حول علاج الجهاز العصبي” هو الحديث عن الجهاز العصبي الذي يوجد في جسم الإنسان.
اسهامات العلماء قديما وحديثا حول علاج الجهاز العصبي
لقد تمكّن فريق كبير من العلماء من التطوير للقاح جديد ضد مسببات البكتيريا المؤدية في النهاية إلى الإلتهاب السحائي والذي يبشّر بالقضاء الكامل الفهرس على الوباء الغامض الذي اجتاح في الآونة الأخيرة غرب قاة أفريقيا.
اما عن أهم الإنجازات العلمية والطبية في عام 2005 التي كانت ماثلة في علم الأعصاب، اكتشاف الكثير من الجينات المرتبطة غرتباط وثيق بالاختلالات الدماغية والإخلالات العصبية، حيث وقد تمكن العديد من الباحثون من التحديد لآليات النمو الخاطئ والغير سوي وسليم للجهاز العصبي والتي بدورها تنشأ عنها الإختلالات كما الشيزوفرانيا (الفصام) أو متلازمة التوريت وتشويش عسر القراءة.
إلى هذا وفي الإنجازات الحديثة المتعلقة بسياق الفيزياء الحيوية، تمكن العديد من الباحثون والعلماء من التعرف الكامل إلى البنية الجزيئية التي تخص قناة البوتاسيوم وهي ذات البوابة الفولتية المتكاملة، وهي عبارة عن البروتين الأساسي للأعصاب وللعضلات إذ يوجد في الغشاء الخاص بالخلية وبدوره يعمل كحارس بوابة رئيس، يفتح ومن ثم يغلق من أجل الإستجابة للتغيرات في المستوى الفولتية، من أجل ضابطًا لحركة الأيونات للبوتاسيوم.
وإذ نؤكد انه تمكن فريق جديد في علوم الوراثة وفي شق الجينات من أجل التوصل للخارطة (جينوم).
بمجمل هذا الأمر نكون قد انتهينا من توضيح اسهامات العلماء قديما وحديثا حول علاج الجهاز العصبي، ولكن لنا إشارة وهي أن الجهاز العصبي من أكثر أجهزة الجسم تعقيداً ويرجع هذا الأمر إلى سبب واحد وهو أن أي جزء فيه قد يتلف ليس من السهل على الإطلاق أن يرجع كسابق عهده.
يذكر أن الأمراض الحديثة مثل “الجلطات” عادة ما تؤثر على عمل الأعصاب فتصبح مرتخية او تصبح غير قابلة لأداء وظيفتها على الشكل الأمثل، ومن هنا يبدأ التشكيك في مدى قابلية الجهاز العصبي من القيام بعمله كما هو مسخر لذلك.
الجدير ذكره ان العلم الحديث بات وفي كل يوم يضع الكثير من الأسس العلمية الجديدة التي تعمل على إيجاد حلول نموذجية للمعضلات المختلفة سواء للجهاز العصبي أو لغيره من الأجهزة الأخرى.
وهناك سابقات كثيرة للعديد من الأمراض الفتاكة التي كانت ما أن تصيب أحد الأفراد حتى يموت وما أن تصيب مجتمع حتى تنتشر فيه بشكل كبير للغاية دون موقف لها، ولكن مع التطور العلمي بات هناك الكثير من اللقاحات الناجحة التي يتم تطعيمها للأطفال والكبار والصغار على إختلاف الجنس “أنثى وذكر” من أجل الحد من انتشار والاصابة بالأمراض.
ننتهي الآن من تقديم حل سؤال “ابحث في اسهامات العلماء قديما وحديثا حول علاج الجهاز العصبي” وإذ نتمنى في موقع “وطن” ان يكون مميز ورائع لا تشوبه على الإطلاق أي شائبة، وكلنا أمل بان تكونوا قد حفظتم ما أوردناه لكم فيما سبق والذي اخترناه لكم برفق من يد النخبة التدريسية العالمة بمثل هذه الحلول.