بحث حول الزراعة خارج التربة من الابحاث المهمة الواجب معرفتها جيدا، حيث هناك الكثير من الدراسات التي تتكلم عن الزراعة خارج التربة، والعديد من التجارب المتنوعة التي يبحث عنها الكثير من الاشخاص من اجل التعرف على تفاصيلها، فيوجد الكثير من الاشخاص الذين يتسائلون عن كمية النجاح في الزراعة خارج التربة، وهو من المواضيع المهمة التي من المهم الاهتمام بها جيدا بالاخص للمزارعين، وفي المدارس يهتم المعلمين في هذه الامور، فيقومون بالطلب من الطلاب القيام بعمل بحث حول الزراعة خارج التربة، من اجل نقل هذه الخبرة في الزراعة خارج التربة الى العالم العربي، والمجتمعات التي نعيشها، لهذا سوف نتكلم في مقالنا هذا عن بحث حول الزراعة خارج التربة ربما يفيدكم في معرفة هذه الزراعة الناجحة.

الزراعة خارج التربة

الزراعة خارج التربة او الزراعة المائية، هي القيام باستخدام وسائل من شانها زراعة وتنمية النبات فيها دون وجوده في الارض، ويتم في هذه الزراعة القيام بزراعة النبات بمعزل عن التربة، مادام النظام الذي يتم اتباعه قادر على تدعيم النباتات وتوفير الماء والعناصر الغذائية المهمة والتي تلزم للنمو، وهو من الانظمة المتبعة في انماء النباتات في البيئات غير التربة الطبيعية مع ريها بالمحاليل الغذائية، بدل الماء العادي، ويتم ايضا فيها استخدام مواد صلبة مثل الحصى والرمل ، وللزراعة خارج التربة عدة انواع منها الزراعة المائية، والزراعة الهوائية والزراعة باستخدام البيئات.

اهمية استخدام طرق الزراعة بدون تربة

هناك اهمية كبيرة في استخدام الزراعة بدون تربة، نظرا للكفاءة الكبيرة في استخدام الماء، حيث يتم استهلاك المياه عبر امتصاص الجذور فقط، ويتم وهذا الامر يوفر الكثير من المياه التي تفقد عبر الصرف الصحي او عن طريق التبخر من سطح التربة، وهذه الطريقة تعتبر الافضل والاكفأ، حيث يتجه العالم حاليا للمحافظة على قطرة المياه لان عدد السكان في ازدياد كبير، والموارد المائية ثابتة ولا تستوجب رفع كفاءة استخدام المياه الى اقصى حد ممكن .

ايضا الكفاءة العالية في استخدام الاسمدة، حيث ان النبات خارج التربة لا يستهلك الاسمدة بشكل كبير حيث لا يوجد فقد او تثبيط للعناصر الغذائية. والكفاءة العالية في الانتاجية حيث يمكن عمل تكثيف بشكل راسي الامر الذي يؤدي لرفع الانتاجية. وتعتبر الزراعة خارج التربة من الامور المهمة لحل مشاكل التربة التي تعمل على صعوبة الزراعة، مثل مشاكل ارتفاع الماء الارضي بسبب عدم وجود شبكات صرف، وانخفاض منسوب سطح الارض، وانخفاض منسوبها في سطح الارض،  وايضا مشاكل التربة ووجود الاراضي الموبؤة بالحشائش الضارة الحولية او المعمرة.

عدم اللجوء لعمليات التعقيم للترب، والمحافظة على البيئة الطبيعية من التلوث وتوفير النفقات العالية للتعقيم. الكفاءة الكبيرة في النظم وانتاج المحاصيل في اوقات ارتفاع الاسعار، وسمح لهم التحكم في امكانية التحكم في حرارة المحاليل المغذية باجراء عمليات التدفئة والتبريد، والصعوبة باستخدام الزراعة الارضية، وزراعة الكنتالوب من اجل التصدير. كما يمكن انتاج محاصيل خالية من العناصر الثقيلة او العناصر الضارة وتراكم المبيدات والاسمدة الحشرية فيها. الاستفادة من المجالات البحثية وتجارب التغذية، واكثار النباتات الناتجة من زراعة الانسجة في مزارع الانسجة والاكثار منها.

سلبيات الزراعة بدون التربة

للزراعة بدون تربة بعض من السلبيات حيث ان هذا النوع من الزراعة تكلفته اعلى من الزراعة التقليدية لاعتماداها على نظم الزراعة الهوائية والمائية، وتحتاج الى متابعة كبيرة ورعاية اكبر من الزراعة التقليدية، بالاخص ان عملية ري المحاصيل يجب ان تتم بثلاثة مرات يوميا.

رغم ان نباتات الخضر والزينة والاشجار بالامكان زرعها في اوعية الا ان هناك بعضها لا ينجح بشكل جيد، مثل الكوسة والبطاطا والذرة والجزر، وضروة تحسن جودة التربة ومستوى خصوبتها مدة بواسطة الاسمدة.