يتوارد إلى أذهان التلاميذ الذكور والإناث الحاجة للتعرف على جواب السؤال الذي يقول “اكتب حوار بين النسر والرجل المربوط الى جذع الشجرة” وهو سؤال موجود فعلياً في العديد من المناهج التعليمية في الوطن العربي لاسيما في مادة لغتنا الخالدة في المملكة العربية السعودية ومادة لغتنا العربية في منهاج جمهورية مصر العربية، وإذ نحاول جاهدين ها هنا عبر موقع “وطن” لنقدم لكم الحوار الكامل الذي يراد من وراءه تقديم حكمة قصيرة وجملة فيها الكثير من المعاني، هذا ما ستلاحظونه في الفقرات التالية التي نخصها كجواب لسؤال “اكتب حوار بين النسر والرجل المربوط الى جذع الشجرة”.

قصة النسر والرجل المربوط الى جذع الشجرة

القصة التي نوفرها لكم فيما يلي هي التي تدخل ضمن نطاق “النسر والرجل المربوط الى جذع الشجرة” وفي هذه القصة نجد الكثير من الأفكار والعديد من المعاني التي يجب علينا أن نتفحصها خلال قراءتنا لما بين السطور.

اعتاد رجل اخفاء نقوده الورقية داخل صندوق خشبي ولم ينتبه على بخله و حرصه الى فأر صغير غزا النقود من فتحة الصندوق
و بعد عدة ايام … خرج الفأر سمينا بطيء الحركة فالتهمته أفعى , لكن نسرا جائعا انقض عليها و ابتلعها ثم حلق سعيدا ..
وبعد ذلك وقف على شجرة وقد أحس باعياء جعله يتقيأ فوق رأس رجل مربوط بجذعها …
فمن الذي كان مربوط بجذع الشجرة انه الرجل البخيل
فسأل الرجل النسر :لماذا تقيأت على رأسي
النسر : لانني احسست باعياء
الرجل : ولماذا فوق رأسي
النسر : لأنك بخيل
الرجل : أنا لست بخيل أنا أحافظ على نقودي
النسر : ولماذا أنت مربوط اذا
الرجل : جاء ثلاثة لصوص الى منزلي و سرقوا نقودي و ربطوني بجذع هذه الشجرة فهل يمكن أن تفك قيدي
النسر : سأفك قيدك لكن بعد أن تعدني بألا تخفي نقودك بل تصرف ماتحتاج منها و تساعد الناس الفقراء فما رأيك
ففكر الرجل بما قال النسر و وافق عليه ففك النسر قيود الرجل و أصبح يتصرف كما اتفق عليه مع النسر بصرف القليل و مساعدة الفقراء ………
فمن واجبنا نحن أيضا مساعدة المحتاجين و مد يد العون للضعفاء

إلى هنا وإلى هذه الفقرة نكون قد امنتهينا للتو من سرد الجواب الذي يخص سؤال “اكتب حوار بين النسر والرجل المربوط الى جذع الشجرة” الذي أُجهد الكثير من الطلاب والطالبات وهم يبحثون عن حل نموذجي ومثالي له.

حوار بين النسر و الرجل المربوط الى جذع الشجرة

بالأصالة نُورد القصة الكاملة لكم والتي تتحدث عن التسر والرجل المربوط الى جذع الشجرة، وما ستجدنه فيما يلي هو قصة ونموذج آخر شبيه بما تم تقديمه لكم سابقاً آملين منه أن يكون مميز بالنسبة لكم.

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﻦ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻋﺎﻣﺔ.. ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﺳﻘﺔ .. ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻤﺢ ﻋﺸﺎَ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻗﺪ ﺃﻃﺎﺣﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﻓﺮﺥ ﻧﺴﺮ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺶ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺬﻩ .. ﻣﺪّ ﻟﻪ ﻳﺪﻩ ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﺑﻌﻀﻪ ﻋﻀﺔ ﻗﻮﻳﺔ .. ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻩ ﺻﺎﺭﺧﺎً ﻣﻦ ﺷﺪّﺓ ﺍﻷﻟﻢ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺾ ﺳﻮﻯ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻣﺪّ ﻳﺪﻩ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﻨﻘﺬﻩ.. ﻓﺄﻋﺎﺩ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﺍﻟﻌﺾ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻳﺪﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺻﺎﺭﺧﺎً ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ.. ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺭﺍﺡ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ .. ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ ﻭﻳﺮﺍﻗﺐ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ؟؟ ﻓﺼﺮﺥ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ، ﻟﻢ ﺗﺘﻌﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .. ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺇﻧﻘﺎﺫﻩ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ؟ ﻟﻢ ﻳﺄﺑﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﺘﻮﺑﻴﺦ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻭﻇﻞ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺣﺘﻰ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﺃﻏﺼﺎﻥ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ .. ﺛﻢ ﻣﺸﻰ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼً: ﻳﺎ ﺑﻨﻲ .. ﻣﻦ ﻃﺒﻊ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﺃﻥ ﻳﻌﺾ ﻭﻣﻦ ﻃﺒﻌﻲ ﺃﻥ “ﺃُﺣﺐ ﻭﺃﻋﻄﻒ” ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﺢ ﻟﻄﺒﻌﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻌﻲ. ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻄﺒﻌﻚ ﻻ ﺑﻄﺒﺎﻋﻬﻢ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﺣﻚ ﻭﺗﺆﻟﻤﻚ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ .. ﻻ ﺗﺄﺑﻪ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻮ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﺻﻔﺎﺗﻚ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻻﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺗﺼﺮﻓﻚ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ.

إلى هذه النقطة ننتهي ونصل لختام ما أوفدناه لكم، هذه تحيات موقع “وطن” الذي عمل جاهداً على تقديم التفاصيل الكاملة التي تخص سؤال “اكتب حوار بين النسر والرجل المربوط الى جذع الشجرة” الذي كنتم تنتظرون منا أن نوافيكم بالمزيد من تفاصيله وأوفيناكم به حقاً.