من اشد أنواع الابتلاء الذي أصاب المؤمنين في غزوة الأحزاب التي تعتبر من أهم القصص المعبرة عن دعم الله للمسلمين في الشدائد، فقد كانت غزوة الأحزاب بداية النهاية للمشركين في المدينة المنورة، فقد تمكن المسلمين من الترلابط والتماسك، والصمود في وجه أقوى حلف للكفار في حياة الرسول صلي الله عليه وسلم، فقد تمكن الرسول الكريم من الاستعانة بحكمة الصحابة من اجل الحفاظ علي أرواح المؤمنين الموحدين من الهجمات الشرسة، التي حضر لها كفار قريش مع مجموعة من القبائل، لكن ما تم هو أمر الله في نهاية المطاف، حيث يقول الله عزوجل في القران الكريم، يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، فعلي أثر هذه الكلمات المؤثر نقدم الصورة الواضحة للمعركة، ونذكر من اشد أنواع الابتلاء الذي أصاب المؤمنين في غزوة الأحزاب.
من اشد أنواع الابتلاء الذي أصاب المؤمنين في غزوة الأحزاب
وقعد معركة الأحزاب في المدينة المنورة، بعد أن وصلت معلومات تفيد بان كفار قريش يعدون العدة من أجل الانقضاض علي سيد الخلق محمد صلوات الله عليه والمسلمين، فالمجتمع الرسول بالصحابة، لكي يتشاور معهم، في طرق التصدي لتحالف الكفر علي الأيمان، فقد أشار الصحابة علي الرسول حفر الخندق لصد الهجوم والدفاع عن المدينة، بالإضافة غلي تأمين المدينة من المنطقة الأخرى عبر التعاون مع اليهود، حيث تذكر كتب الجغرافيا أن المدينة تقع بين جبلين ولديه مدخلين فقط، تم أقفال الجزء الأكبر من خلال حفر الخندق بأيدي المسلمين، فقمن أحد المواقف التي تدل علي تمكين الرسول في الأرض ما واجه المسلمين أثناء الحفر، حيث قابلهم صخر كبيرة لم يتمكن المسلمين من تحطيمها، فقام الرسول بوضع يدها عليه فتهشمت الصخرة غلي صخور صغيرة، وأستطاع المسلمين أن يصدوا هذا العدوان الشرس في غزة الأحزاب، فالسبب من تسميتها بهذا الاسم هو أجتمع الكفار من كل حزب أي فرق أو قبيلة لقتال المسلمين.
أنواع الابتلاء الذي أصاب المؤمنين في غزوة الأحزاب
هنالك الكثير من الابتلاءات التي واجه المسلمين، لكي يفرق الله عزوجل بين المسلم والمنافق، ولكي يجزى كل إنسان علي قدر صبره، وسوف نقدم العديد من الابتلاءات التي واجه المسلمين والرسول الكريم في غزة الأحزاب.
- قل الأكل الذي كان قويا علي المسلمين، لكن الله صبرهم.
- تأمر اليهودي علي الفتك بالمسلمين بعد أن أمنهم المسلمين.
- اجتماع أهل الكفر وتطويق المدينة من كل مكان.
- استمرار وقت الحصار لعدة أيام.
- وصلة القلوب الحناجر من الترقب.
- نفاذ المياه من المسلمين.
نكون بهذا وضعنا كل التفاصيل الممكنة التي نتعرف من خلالها علي الابتلاء الذي أصاب المسلمين في غزة الأحزاب، فكان الله عزوجل يمكن المسلم في الأرض، فمن شد الابتلاء كان القلوب تزيغ وتضعف، لكن المسلم في هذه الغزوة، سطر في التاريخ أن الإسلام باقي مهم كثر الخبث، ومها أشد البلاء والحصار.