قصة نبع ماء زمزم باختصار من كتاب رياض الصالحين، التي تحدث عنها الكتاب بالتفصيل، حيث يعتبر كتاب رياض الصالحين، من أهم الكتب القيمة التي أستخدمها الإنسان المسلم علي مرة التاريخ، فهذه الكتاب يعتبر كنز من الكنوز العلمية، في الشريعة الإسلامية، الذي أوضح لنا الكثير من التفسيرات، ووجهنا نحو الكثير من الأعمال المفيدة في الإسلامي، فمن المعروف أنه تطرق في الحديث عن بئر زمزم، الذي يعتبر من أهم الآبار المتواجد في السعودية، فيعودا زمزم إلي أيام سيدنا إبراهيم عليها السلام، ومنذ ذالك الزمن، إلا يومنا هذا مزال زمزم ينضح بالخيرات من المياه النقية، فمن أجل التعرف علي المزيد من التفاصيل عن قصة البئر، سنلقي نظر عليها من خلال ما ورد عن قصة نبع ماء زمزم باختصار من كتاب رياض الصالحين.
بالرجوع لكتاب رياض الصالحين باب المنثورات والملح قصة نبع زمزم
نستطيع التعرف علي قصة زمزم من خلال التحدث عنه من خلال خطوات المختصرة التي سنتحدث عنها نقلا عن رياض الصالحين، لكن لن ننقلها بالحرف، بكل سنكتبها بطريقة تناسب مع الإستعاب والإدراك للطالب بشكل جميل.
حيث بدأ قصة بئر زمزم عندما ذهب سيدنا إبراهيم مع زوجته و أبنه إلي منطقة لا يجد بها احد في مكة، فلم يكن هنالك أحد يسكن المنطقة تلك، وترك عندها تمر، وماء، ورأى مكان من بعيد في الليل فيه إضاءة، فذهب من أجل أن يعرف من هنالك، ومن اجل أن يجد ما يتدفأ به في الليل، وكان لكما أقترب بعدة النار، حيث لاقى ربه، ودعاه فقال له أن ترك أبنه وزوجته في وادي لا يوجد به زرع ولا ماء، لكل برحمة من الله نزل جبريل إلي الأرض علي سيدنا موسي عليه السلام بعد ان كانت أم موسى قد ذهبت ورجعت سبع أشواط علي الصفا والمروة، فتقول الروايات أن ضرب بجناحه الأرض، وتقول رواية أخرى أن موسى ضرب الأرض بقدميه من شدة البكاء، فخرجت المياه من بين أقدامه الطاهرة، وهكذا أصبحت زمزم مكان تجتمع فيه البشرية من أجل الشرب من الماء في زمزم وتكون حوله مدينة مكة المكرمة.
نكون بهذا وضعنا اللمسات الأخير في قصة نبع ماء زمزم من كتاب رياض الصالحين التي قد يعرفها البعض لكن، لم يطلع عليها من خلال رياض الصالحين من قبل، نرجو أن نكون أوضحنا التفاصيل بشكل بسيط، ومفصل، لكي يكون الموضوع مرجعا لك عن زمزم فيما بعد، للمزيد من الفقرات المهمة، في الحياة، تستطيع مشاهدها عبر الموقع، متابعة طيبة.