منذ تأسيس المملكة العربية السعودية تسعة القطاعات التعليمية في المملكة لأخذ التدابير اللازمة من أجل نقل وانتشال التعليم من حالة الركود إلى حالة التطور والإزدهار، هذا هو ما نلاحظه في بلادنا وحول هذا الأمر نقدم التفاصيل والمعلومات المميزة التي تلتصق مع موضوع “اليوم العالمي لمحو الامية في المملكة العربية السعودية” الذي نوافيكم به فيما يلي على طبق من ذهب بعد ان جمعنا لكم التفاصيل الكاملة التي تخص محو الامية في المملكة ونحن نعلم علم اليقين بأننا سنقدم ما لم تكونوا تعلموه من قبل فنحن دوماً ما نعتمد في مواضيعنا على الإبتكار والأصالة.
اليوم العالمي لمحو الامية في المملكة العربية السعودية 1446
ككل عام تشارك السلطات والحكومة العليا في المملكة العربية السعودية باقي مجموعة الدول العربية المجاورة لها الإحتفال بما يُسمى “اليوم العالمي لمحو الأمية”، والذي سبق وأن قامت رئاسة المنظمة العربية العليا للتربية والثقافة بالإعلان عن موقفها تجاهه بانها لن تتردد في كونا المُساعدة والمبادرة في مثل هذه الاحتفالات.
وبالفعل تمكنت السلطات في المملكة العربية السعودية مؤخراً وفي وقت قريب بفضل الله سبحانه وتعالى من خفض مستوى محو الأمية من كلا الجنسين “الذكور والاناث”، وقد قامت المملكة العربية السعودية ومنذ توحيدها بالاهتمام بالعلم والتعلم رافق هذا موجهة مشكلة الأمية التي كانت تعاني منها و مكافحتها بشكل فعال وأصبح تعليم فئة الكبار واحدة من الجوانب الرئيسية التي ترعاها معظم الدول.
الجدير ذكره أن وزراة التعليم في المملكة العربية السعودية كانت قد وضعت مجموعة من الخطط لمتابعة برامج محو الأمية وذلك من خلال البرامج المتنوعة التي يتم تعديلها بين الفينة والأخرى وتطويرها من أجل الوصول إلى الأهداف العليا من محو الأمية.
وكان من أبرز البرامج المميزة التي قدمتها إدارة وزارة التعليم من أجل محو الأمية ما نسلسله بالتفصيل فيما يلي، حيث تتلقى هذه البرامج الدعم المباشر من وزارة التعليم السعودية:
- البرامج النظامية من أجل تعليم الكبار: وهذا البرنامج يهدف إلى تقديم الخدمات التعليمية من الألف إلى الياء بكل سهولة وسلاسة للفئة العُمرية الكبيرة التي يتم تقديمها لهذه البرامج لتستفيد مما فيه.
- برنامج مجتمع “بلا امية”: ويهدف هذا البرنامج الحكومي إلى تقديم كامل التفاصيل العلمية من أجل محو الأمية للكبار والصغار الذكور والإناث جنباً إلى جنب.
- برنامج الحي المتعلم: وهذا البرنامج لا يخفى على أحد إطلاقاً ففي لحظة ذكر اسم هذا البرنامج لأي أحد سيرد عليك ويعلمك بأنه واحد من أكثر البرامج قوة وأصالة في البلاد.
الجدير ذكره أن الكتب التاريخية تذكر أن نسبة الأمية بالمملكة العربية السعودية وصلت في عام 1435 هـ 2013 لنسبة تقترب من 6.81% لكل الفئات العمرية التي تُقسم إلى الذكور والإناث، وبتفصيل أكثر نؤكد أن النسبة في فئة الذكور كانت 3.75%، بينما كانت هذه النسبة في جنس الإناث قد وصل إلى 9.92%.
الملاحظ للحالة العربية بشكل عام يدرك ان الوضع نامي ومتراجع ولكن فيما يخص التعليم فإن الحكومات والسلطات دوماً ما تولي الاهتمامات المختلفة للتعليم ولبرامج محو الأمية، فليس ببعيد عن المملكة العربية السعودية نجد ان دولة فلسطين يكاد ينعدم فيها وجود نسبة من الأمية تتخطى الـ 2% حسب إحصائية عام 2015، وقد قلت هذه النسبة مع الأعوام الثلاث التالية لسنة القيام بالإحصاء، وهناك دول أخرى تقترب نسبة الأمية من هذه النسبة والتي تكاد تكون منقرضة وهي نسبة قليلة جداً ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان تكون ظاهرة.
وفي الختام نأمل أن يكون كُل ما ذُكر بسياق اليوم العالمي لمحو الامية في المملكة العربية السعودية مفيد لكم.