تعددت اهداف الهيئة العليا للسياحة في المملكة العربية السعودية ولكن بقيت في مجملها شبه موحدة، وبالإمكان القول أن هذه الهيئة من أقوى الهيئات في المنطقة العربية ككل إذ تعمد دوماً على تطوير نفسها بكل المجالات الممكنة.

وقد كانت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية في مجملها هيئة حكومية عليا وأساسية تُعنى بالقطاع السياحي العام وقطاع التراث الوطني بالمملكة وذلك بالتنظيم له والتنمية الشاكة والترويخ والتعزيز لدوره والإخفاء لأي تعددت اهداف الهيئة العليا للسياحة في المملكة العربية السعودية ولكن بقيت في مجملها شبه موحدة، وبالإمكان القول أن هذه الهيئة من أقوى الهيئات في المنطقة العربية ككل إذ تعمد دوماً على تطوير نفسها بكل المجالات الممكنة.

وقد كانت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية في مجملها هيئة حكومية عليا وأساسية تُعنى بالقطاع السياحي العام وقطاع التراث الوطني بالمملكة وذلك بالتنظيم له والتنمية الشاكة والترويخ والتعزيز لدوره والإخفاء لأي عوائق تكون بمثابة حائل بينه وبين الاستمرارية في التطوير بشكل يتوافق مع المكانة التي تخص المملكة العربية السعودية وقيمها.

فيما تعنى الهيئة هذه بالعمل الجاد على الإهتمام بالسياحة وكذلك والتراث الوطني إلى جانب الثقافي والمحافظة عليه بإستمرار والعناية بالمتاحف ومجمل الرُقي بالعمل الأثري القديم، بالإضافة إلى المشاركة في القطاع الخاص وتقديم التشجيع ليكون له الدور الفعال والرئيس في الإنشاء والتأسيس للمنشآت السياحية الإستثمارية.

والناظر إلى الهيئة العيا هذه يجد انها تعمل على إبراز الدور الجمالي للمملكة العربية السعودية وتوضيح معاني التراث بما فيه من تفاصيل كبيرة، ولهذا نجد ان الاهتمام الأكبر من جانب السلطات السعودية يكمن في هذه الهيئة، ولما كان الاهتمام واقعاً لهذه الهيئة عمن سواها اتجه الكثير من المواطنين سواء في داخل المملكة العربية السعودية او خارجها للنظر بعمق والتعامل مع هذه الهيئة ليتفاجئوا بأنها الهيئة التي تسعى وتعمل على الدوام على تقديم كل ما يحتاجه المتعاملين مع هذه الهيئة.

وإيماناً من إدارة الهيئة هذه باهمية رسم صورة حسنة لها في كتب التاريخ والمعارف السياحية والتراثية عمدت ومنذ إنطلاقتها على تقديم أجمل الخدمات وأكثرها سلاسة على الإطلاق وهذا ما شهده الكثير من الأفراد وعدد من المؤسسات التي تعاملت بهذا النسق.

الجدير ذكره أن الهدف من الإنشاء للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة، ومنذ اللحظة الأولى كما وُجد في دستورها هو الإهتمام الكامل بالقطاع السياحي بكل جوانبه في البلاد، وذلك بتنظيمها وبعد لك تنميتها ومن ثم ترويجها.

كما تعمل الهيئة ذاتها وتطلع دوماً إلى التعزيز لدور القطاع السياحي والتذليل لعوائق نموه المعتمدة على العوامل والمقومات الهائلة، هذا بالإضافة للإهتمام بالآثار والمحافظة الدائمة عليها والتفعيل لمساهمتها في جوانب التنمية الثقافية والاقتصادية الوطنة.

فيما تتطلع الهيئة ذاتها وهي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لأن يتوافق الدور الخاص بالقطاع السياحي ونموه المتسارع مع المكانة والقيم ودور المملكة العربية السعودية في الحضارة الإنسانية وكذلك تأثيرها في المجتمع الدولي ككل، بإعتباره رافداً مركزياً وأساسياً من روافد الإقتصاد الوطني السعودي.
وهناك أجهزة سياحية تابعة للهيئة هذه حيث يوجد في المملكة العربية السعودية ما لا يقل عن ستة عشر جهاز سياحة كانوا على الشكل التالي:

  1.  جهاز السياحة بمنطقة حائل
  2.  جهاز السياحة منطقة الباحة
  3.  جهاز السياحة بمنطقة القصيم
  4.  جهاز السياحة بمنطقة الرياض
  5.  جهاز السياحة بمنطقة نجران
  6.  جهاز السياحة بمنطقة الإحساء
  7.  جهاز السياحة في المنطقة الشرقية
  8.  جهاز السياحة بمنطقة الخرج
  9.  جهاز السياحة بمنطقة الجوف
  10.  جهاز السياحة بمنطقة عسير
  11.  جهاز السياحة بمنطقة الطائف
  12.  جهاز السياحة بمنطقة المدينة المنورة
  13.  جهاز السياحة بمنطقة تبوك
  14.  جهاز السياحة بمنطقة جدة
  15.  جهاز السياحة بمنطقة مكة المكرمة
  16.  جهاز السياحة بمنطقة جازان

ولا يخفى علينا أن الأستاذ سلطان ابن سلمان ابن عبد العزيز آل سعود هو الرجل الأول والمسؤول عن هذه الهيئة وهو نجل خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه، وهو شقيق ولي العهد الحالي السيد الأمير محمد بن سلمان آل سعود.