تم الافراج عن الشيخ سعد البريك مساء السبت قبيل عيد الفطر بعد اصدار امر بالعفو من الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله فيما كان امر الامير محمد بن سلمان، ولي العهد، مفرحا للمغردين علي مواقع التواصل الاجتماعي، وقد اشادوا بالامر واعتبروه بادرة جيدة من قبل الامير الشاب، وانه بداية نحو سياسة جديدة، ستكون فيها منفعة كبيرة للمملكة وللامة الاسلامية.
اما اسباب اعتقال البريك كانت بدعوى انه يساند ويدعم الجهات الارهابية والفكر المتطرف بالمملكة حيث أفادَت التحقيقات إلى أنّه تَمّ إبلاغ الشيخ سعد البريك عن طريق إتصال هاتفي قامت به المَباحث السعودية مُبلّغة فيه الشيخ سعد البرك لضرورة الحضور أمام المَباحث لسؤاله عن أمور هامّة إلى أنّه طلب منهُم تأجيل هذا الإمتثال أمَام المباحث لأنّه في طريقه لقضاء مشوار ضروري، إلى أن المَباحث أكّدت عليه أن يُنهي كل إلتزاماته ويمتثل على الفور لطلب المباحث لتلافي قيام المباحث بإجرائات أكثر حسمًا.