ليس يبصر البصير أكثر أجراً من الصدقة في ليلة القدر وهي تلك الصدقة التي تتمثل في إخراج نصيب من المال او غيره مما انعم الله به عز وجل على عباده للمحتاجين والفقراء، ونحن نعلم علم اليقين بأن الصدقة لها اجرها الكبير جداً وهي تتمثل فيما يخرجه المسلم في سبيل الله عز وجل ابتغاء المرضاة من الله سبحانه وتعالى، وكان حق علينا أن نبرهن لكم ما قيمة هذه الصدقة في تلك الليلة وهي ليلة القدر التي ورد في القرآن الكريم بانها أفضل وخير من ألف شهر، وفيما يلي نسلط الاهتمام على قضية وموضوع الصدقة في ليلة القدر.
الصدقة في ليلة القدر تعادل
اهمية فضلى سوف تجنيها اذا اصدقت بصدقة في هذه الليلة، وكيف لا يكون هذا أمر واقع وحقيقي ونحن نعلم ان هذه الليلة خير من ألف شهر، ولربما الأعمال الخيرة تتضاعف لأكثر من ألف مرة، وهناك فائدة فضلى سوف تجنيها إذا ما تصدقت في شهر رمضان المبارك.
هذا وقد قال تعالى: “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ”.. فمن تصدق بدرهم في ليلة القدر كأنه تصدق بثلاثين ألف درهم فيما نرجو الله.. فينبغي للذي يتحرّى هذه الليلة وهي ليلة القدر في ليالي الوتر من رمضان أن يتصدق ولو بدرهم واحد في كل ليلة من هذه الليالي أي ليلة 21 وليلة 23 وليلة 25 وليلة 27 وليلة 29 من رمضان كما قال صلى الله عليه وسلم: “تَحَرُّوا ليلة القدر فى الوتر من العشر الأواخر من رمضان”.