على غرار تفسير قوله تعالى فوجدا عبدا من عبادنا من هو هذا العبد نجد هناك اهتمام كبير بهذه الواقعة، وهنا نؤكد أن هناك آية في كتاب الله العظيم وبالتحديد في سورة الكهف وهي “فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا”، والسؤال هنا هو من هذا الشخص الذي كان القرآن الكريم يستهدفه ويتحدث عنه في هذه الآية بالذات، هذا ما نتوقف عنده ونترجمه لكم لتفصيل واضح وكافي يمكنكم من التعرف على الشخصية المقصودة في هذه الآية في تلك الصورة والتي احتضناها بالتفسير في هذا الموضوع المطروح مع سؤال “تفسير قوله تعالى فوجدا عبدا من عبادنا من هو هذا العبد” فكونوا معنا.

ما تفسير قوله تعالى فوجدا عبدا من عبادنا من هو هذا العبد

حقاً ما تفسير قوله تعالى فوجدا عبدا من عبادنا من هو هذا العبد الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز، حول هذا الأمر سبق وان اتفق جمع ليس بالقليل من العلماء والمفسرين أن هذا الإنسان هو “الخضر” عليه والسلام، وهو الرجل المذكور في قصة موسى عليه السلام في سورة الكهف.

ونعي كذلك أن هذا الإنيان او هذا الإسم لم يكن له ذكر صريح في سورة الكهف أو في أي سورة أخرى ولكن التفسيرات تتحدث عن انه الخضر عليه السلام والذي كان يمتلك من العلم الوفير الكثير  والكثير وهي خاصة خصها الله عز وجل بالخضر عليه السلام دون الأفراد الآخرين في تلك الفترة والقصة خاصته مشهورة ومعروفة هنا وهناك في كتاب الله العزيز.