من هو خطيب الرسول صلي الله عليه وسلم الذي بشره رسولنا الكريم بالجنة، حيث كان الرجل الوحيد الذي يعلو صوته فوق صوت النبي حتي ضن انه هالك في النار، قمن هذا الصحابي الجليل الذي قتل في اليمامة وحارب حتي لقط أنفاسه الأخيرة ولم يتراجع أبدا، فمن هذا الصحابي الذي كان خطيب الرسول وخطيب الأنصار، حيث امتاز بالبلاغ والصوت الجهور القوي، وامتاز بالصدق والثبات والشجاعة والفداء في سبيل الله، فمن هذا الصحابي الوحيد الذي اجزية وصيته بعد موته في معركة اليمامة زمن الصحابي أبي بكر الصديق، فمن خلال هذه الفقرة سوف نتحدث عن من هو خطيب الرسول.
من هو خطيب النبي عليه السلام
لقد اختار رسولنا الكريم وهو الذي لا ينطق عن الهوا خيرة رجال الأنصار والمسلمين من اجل أن يكون خطيب المسلمين وخطيب الرسول، فمن هذا الصحابي الجيل رضوان الله عليه انه ثابت بن قيس بن شمس الأنصاري الخزرجي وكنيته أبو عبدالرحمن أو أبو محمد المدني.
حيث اسلم في يثرب، لكنه لم يلحق بمعركة بدر، ولكنه شارك في معركة أحد وشارك أيضا في بيعة الرضوان، وكان يحب الرسول حب كبير والدليل عن انس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه أن ثابت قال بعد أن سمع هذه الآيات: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }، جلس في بيته وقال أنا من اهل النار وقام بحبس نفسه في المنزل، فغاب عن مجلس الرسول صلي الله عليه وسلم، فسأل عنه الرسول الكريم وطلب من الصحابة تقسي أخباره، فذهب سعد بن معاذ لتقسي أخبار ثابت بن قيس، فأخبره ثابت عن الآية التي تحذر رفع صوت الصحابة فوق صوت النبي وان الله واضعه في النار، فذهب سعد الي الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام واخبره بحديث ثابت بن قيس، فرد عليه الرسول صلي الله عليه وسلم اذهب واخبر انه من اهل الجنة.
وعن أيمان ثابت بن قيس ما ورد علي لسان محمد بن جرير بن يزيد ” أن أشياخ أهل المدينة حدثوه: إن رسول الله قيل له: ألم تر أن ثابت بن قيس بن شماس لم تزل داره البارحة تزهر مصابيح؟ قال: “فلعله قرأ سورة البقرة، فسئل ثابت, فقال: قرأت سورة البقرة.