كفاره الجماع في نهار رمضان من الأمور التي حرمها الله سبحانه وتعالى والتي تبطل الصيام ويترتب عليها كفارة الصيام العمد والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وجاء القرآن الكريم على ذكر العديد من الحدود التي حددها عقوبة لمن خالف شرع الله وعصا تعاليم الإسلام، كما خصص عقوبة جازمة لمن يخالف تعاليم الله سبحانه وتعالى فيما يتعلق بالعديد من التشريعات كصيام رمضان، فحدد الله عقوبة جازمة من أفطر في نهار رمضان متعمداً كجماع الزوجة في نهار رمضان، وحرم الله على المسلمين إفطار نهار رمضان، فمن أفطر متعمدا في نهار رمضان ناله الإثم ووجبة عليه الكفارة، فما كفاره الجماع في نهار رمضان هو ما سنتعرف عليه الأن من خلال هذه الموضع.
حكم الجماع في نهار رمضان
لا يجوز الجماع أو إتيان الزوجة في نهار رمضان كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، ومن أتى زوجته أكو جامعها في نهار رمضان متعمدا فإنه أثم ووجبت عليه الكفارة التي حددها الإسلام وغلض فيها.
كما لا يجوز الإفطار في نهار رمضان لأي سبب كان سوا بمسوغ شرعي كأن يكون ناسيا أو مريضاً لا يقوى على الصيام أو أن يكون من أصحاب الأمراض المزمنة التي لا يطيق معها الصيام، وذلك بعد إستشارة الطبيب وإقراره له بالإفطار. مع ترتب القضاء عليه إن إستطاع بعد رمضان فإن لم يستطع فتجب عليه الكفارة.
كفارة الافطار عمدا في نهار رمضان
و الجماع في نهار رمضان أو إتيان الزوجة في نهار رمضن هو من المفطرات عمدا، فكفارتها كما ورد في القرآن الكريم كما يلى:
- الأول من أفطر متعمدا في رمضان كأن يأتي زوجته فإنه أثم.
- الثاني إتيان الزوجة يفسد الصوم .
- الثالث : وجوب الإمساك فكل من أفسد صومه في رمضان بغير عذر شرعي فإنه يجب عليه الإمساك وقضاء ذلك اليوم .
- الرابع : وجوب القضاء لأنه أفسد عبادة واجبة فوجب عليه قضاؤها .
- الخامس : الكفارة وهي أغلظ الكفارات : عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً .
- أما إذا كان الصوم واجبا في غير نهار رمضان كقضاء رمضان وصوم الكفارة ونحوها فإنه يترتب على جماعه أمران :
- الإثم والقضاء .
- وأما إذا كان الصوم تطوعاً وجامع فيه فلا شيء عليه اهـ .