العديد من الأحكام التي سنتعرف عليها من والتي تتعلق بهذا الشهر الفضيل فما حكم مداعبة الزوجة في نهار رمضان، هذا ما سنتعرف عليا من خلال هذ فهرس الذي نناقش فيه هذه القضية التي كتثرا ما يقع المسلمينون فيها في نهار رمضان، كما سنتعرف على أراء علماء المسلمين في قضية مداعبة الزوجة في نهار رمضان، كما أننا سنستدل على تحريم أو تحليل هذه القضية من القرأن والسنة النبوية المشرفة، و أحكام شهر رمضان الذي يحرم القيام بالعديم مما أحله الله لنا في نهاره والتي يجهلها الكثير من المسلمين، كما سنتعرف على الكفارات التي حددها الأسلام لمثل هذه المعاصى، دعونا نتعرف الأن على حكم مداعبة الزوجة في نهار رمضان الفضيل.
مداعبة الزوجة في نهار رمضان
حرم الإسلام الكثير من الأمور في نهار شهر رمضان المبارك والتي هي في الأصل من الأمور المباحة في غير نهار رمضان كإتيان الزوجوة أو الأكل أو المشرب بالإضافة إلى نهي المسلمين عن إرتكاب المعاصي والسيئات في شهر رمضان، وأمرنا ديننا الحنيف على الإكثار من عمل الخيرا بالتصدق والدعاء والصلاة والعديد من الأمور التي يمكننا أن نفعلها في شهر رمضان لننول الأجر والثواب على ما نفعله من خير يجزي به الله المؤميني.
حكم مداعبة الزوجة في رمضان
حرم الإسلام إتيان الزوجة نهائيا أي أن يجامعها في نهار شهر رمضان المبارك، فقال الله تعالى “أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ”.
جاء في كتب التفسير و بإسناد أهل العلم أنه يجوز للرجل أن يداعب المرأة و يجوز للمرأة أن تداعب زوجها في نهار رمضان دون أن يضاجعا أو أن ينزل ( أي أن يخرج المني منه) .
لكن قدرة الأنسان من شخص لأخر تختلف على تحمل المداعبة فمنهم من يتمالك نفسه فلا يخرج منيه ومنهم من لا يتمالك نفسه فيخرج منيه، فإذا كنت من الذين لا يمتمالكنون أنفسهم فهنا المداعبة حرام لأنه يترتب عليها معصية وهي الإفطار متعمدا في شهر رمضان.
وروى البخاري (1927) ومسلم (1106) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لأرَبِهِ (أي حاجته) .
كفارة الافطار عمدا في نهار رمضان
يترتب على من أفطر متعمدا في نهار رمضان ومنها إتيان الزوجة أي معاشرتها أو إنزال المني بعد المداعبة عدة أمور وهي عل النحو التالي:
- الأول : يكون هذا الشخص أثماً.
- الثاني : يفسد صوم الصائم فيتوجب عليه القضاء والكفارة .
- الثالث : وجوب الإمساك فكل من أفسد صومه في رمضان بغير عذر شرعي فإنه يجب عليه الإمساك وقضاء ذلك اليوم .
- الرابع : وجوب القضاء لأنه أفسد عبادة واجبة فوجب عليه قضاؤها .
- الخامس : الكفارة وهي أغلظ الكفارات : عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً .
- أما إذا كان الصوم واجبا في غير نهار رمضان كقضاء رمضان وصوم الكفارة ونحوها فإنه يترتب على جماعه أمران :
- الإثم والقضاء .
- وأما إذا كان الصوم تطوعاً وجامع فيه فلا شيء عليه .