من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة، حيث عاصر الرسول عليه الصلاة والسلام العديد من المسلمين الذي اتصفوا بالعديد من الصفات، حيث لا يعلمها الي رسولنا الكريم عليه صلاة ربي وسلامه، حيث فتحت أسرار الدنيا والأخرة اليه ومن اخبرنا بها واخبر أصحابه بها، فمن هذا الصحابي الذي نال شرف مصافحة الملائكة وكيف كان يعيش وماذا كان يفعل من العبادات من اجل أن تفعل الملائكة معه هكذا، فمن خلال هذه الفقرة سوف نتعرف من خلال موسوعة فهرس لكل جديد وحصري علي من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة.

الصحابي الذي سلمت عليه الملائكة

هو الصحاب الجليل الذي اسلم في عام خيبر وعاهد الله عزوجل إلا يستخدم اليد التي سلم علي رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام الي في الخير وما يرضاه الله ورسوله، فمن هوا هذه الصحابي هو عمران بن الحصين رضي الله عنه، حيث اتصف هذا الصحابي بالورع والصدق وكثرة العبادة وعمل الطاعات وحب الناس وحب الناس له، فكان رضي الله عن ممن يخافون من جلالة الله وعظمته، حيث عاش عمران في عصر الفتنة التي فتن بها المسلين عصر عمر بن الخطاب، حيث اتصف بالصلاح في تلك الفترة ودا المسلمين في النهار واليل الي الابتعاد عن الفتنة وعدم الانحياز الي احد الطرفين لئلا يقوع في الخطيئة ويعصوا الله عزوجل في الدنيا وتذهب عنهم الجنة، حيث كان يوصي من يلقاه من المسلمين قائلا الْزم مسجدك ، فإن دُخِلَ عليك فالزم بيتك ، فإن دَخَل عليك بيتك من يريد نفسك ومالك فقاتله.
اما عن وفاته فقد حقق إيمان عمران بن حصين أعظم نجاح حين أصابه مرض موجع لبث معه ثلاثين عاما ، ما ضَجِر منه ولا قال أُفّ ، بل كان مثابرا على عبادته ، وإذا هوّن عليه عواده أمر علته بكلمات مشجعة ابتسم لهم وقال إن أحب الأشياء الى نفسي ، أحبها الى الله ) وكانت وصيته لأهله وإخوانه حين أدركه الموت إذا رجعتم من دفني ، فانحروا وأطعموا ) أجل فموت مؤمن مثل عمران بن الحصين هو حفل زفاف عظيم ، تزفّ فيه روح عالية راضية الى جنة عرضها السموات والأرض