كثيرا ما تتسائل النساء على ماهو اللون المستحب في اللباس خاصة نساء المسلمين، واللباس ليس فيه ما هو محرم أو مكروه سوا ما ينافي العادات والتقاليد الأسلامية والمجتمعية، فكل مجتمع له عاداته وتقاليده التي ورثها جيلا بعد جيل، وسنأتي على تفصيل ما هو مباح وما هو غير مباح من الملابس والألوان، بالإضافة إلى تطرقنا إلى الضوابط الشرعية التي يقترن بها الزي أو اللباس الإسلامي حتى نكون بذلك نتبع السنة بعيدا عن البدع والمعاصي، وبالنسبة لسؤال ماهو اللون المستحب في اللباس ينتعرف على إجابته الأن.
اللون المستحب في اللباس
في حقيقة الأمر لا يوجد لون معين مستحب في اللباس سوا أن لا يكون هذا اللون فاقعا وملفتاً للنظر حتى لا يكون مدعاتاً لنظرات الشباب.
بالإضافة إلى أن العادات والتقاليد في بعض المجتمعات هي التي تعدد شكل الملبس ولون الملابس كدول الخليج مثلا فهم يرتدون العبائة السوداء كزي رسمي لهم بختلاف شكل العبائة من بلد لأخر.
وهناك من الدول من يرتدون عامة المالابس والألوان دون قيود أو محاذير تذكر كمصر وبعض البلدان الأخرى، وهناك من يرتدون الأزيا الشعبية وهي مليئرة بالزخارف والنقوش.
وبشكل عام لا يفضل لبس الألوان الفاقعة وفهرستة للنظر بالإضافة إلى ما لا يخالف الشريعة لإسلامية والعادات والتقاليد المتبعة في أي بلد كان.
هذا فيما يتعلق بالمحارم أي الذين يحل الزواج بهم، أما أمام الزوج فأنتي سيدة نفسك فبإمكانك إرتداء كل ما طاب وحسن مضهره، أما فيما يتعلق بالملبس أمام الأخوة و العم والخال فيجب أن يكون الملبس محتشما.
الضوابط الشرعية في الملبس
هنالك عدة ضوابط شرعية إذا ما توفرت في الملبس بإنه يكون شرعيا كما ورد في القرآن والسنة النبوية المشرفة وهي على النحو التالي.
- أن يكون فضفاضا لا يصف الجسم، أي أنه لا يفصل مفاتن الجسم ويكن واسعا لا ملتصقاً في الجسم.
- أن لا يكون ملفتاً للنظر بأن يكون خارج عن المألوف والمتعارف عليه.
- أن لا تكون الملابس شفافة فيرى الناظرون ما تحتها من جسد المرأة.
- أن لا يضهر من جسم المرأة سوا كفها و وجهها.
- أن لا يكون يشبه لباس الرجال.
- أن لا يكون مطيبا أو مبخرا أو تفوح منه رائحة العطر.
- أن يكون ساترا لجميع البدن.
- أن لا يكون مخالفا لما هو متعارف عليه في البلد الذي تعيش فيه.