شروط الصيام ومبطلاته في الإسلام معروفة، حيثُ حدّد الإسلام شُروط يَجبُ أن تتوفّر في المسلم حتي يُوجب عليه الصيام وألّا يكون لديه أي عُذر قد يتعذر به أمام الله عز وجل عند العرض عليه يوم الحساب العظيم، فيجبُ عَلي كُل مسلم أن يلتزم بأوامر الله عز وجل في صيام شهر رمضان والابتعاد عن كُل ما نهي عنه الله ورسول في الآيات والأحاديث، فليس عند الله علي أحد حُجّة يوم القيامة لمن قصّر، فكُل شيء قد فسر الله ورسوله في الإسلام وبين ما سُبل الجنة وما سبل النار، فمن زحزح عن النار فقد فاز، فمِن خلال هذه الفقرة سوف نتحدث عن أمر مهم يجب أن يعرف المسلمين عن رمضان وهو شروط الصيام ومُبطلاته.

شروط صحة الصيام ومبطلاته

حيث يُعتبر الصيام من الأمور التِي فرّضها الله عزّ وجل علي المسلمين، حيث تعتبر أحد أركان الإسلام الخمسَة كما جاء في حدِيث الرسول عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان، فمن توفر فيه البلوغ وصحة العقل ونطق الشهادتين والإيمان بالله والرسول فقد وجب عليه الصيام الي بعذر قد حدده الإسلام له.

الاسباب التي تبطل الصيام

  • المريض المصاب بمرض وكان الصيام يشكل خطر علي حياته.
  • المرضعة والحامل، حيث أجاز الله عزوجل للمرآة لتيسير عليها والا تضر نفسها. والجنين أو الطفل، نظرا لارتباطهما بالأم والحاجة الي الغذاء من خلال المشيمة أو الثدي، فكليهما يأخذ الغذاء من جسد الأم.
  • الحائض والمرأة النفساء نظرا لعدم وجود شرط الطهارة.

اركان الصيام في رمضان

  • الطهارة فيجب أن يغتسل المسلم قبل أذان الفجر أما اذا لم يتسنى له فمتى استيقظ.
  • النية وهي مفتاح أي عمل يقوم به المسلم، حيث يحاسب الله عزوجل المسلم علي نيته فالأعمال بالنيات.
  • الإكثار من قراءة القران الكريم في الصباح والمساء.
  • صلاة التراويح وقيام الليل.
  • الابتعاد عن كل ما حرم الله علي المسلمين.
  • التحاق بركب الجماعة في الصلاة ومحاولة الصلاة مع الجماعة قدر الإمكان.
  • الالتزام بحلقات العلم والعلماء.
  • الزكاة قبل الانتهاء من رمضان.
  • الإسراع في كسر الصيام عند سماع أذان المغرب وتأجيل السحور قدر الإمكان.

أمّا من ترَك الصيام مُتعمّدًا فقد اختلَف أهل العلم، فمِنهُ من رأى لزوم القضاء في قول عامة أهل العلم، ومن العلماء من ذهب إلى عدم مشروعية القضاء، لأنّها عبادة فات وقتها، وما عليه عامة العلماء أقرب وأرجح، لأنها عبادة ثبتت في ذمة العبد، فلا تسقط عنه إلا بفعلها.