الصيام من الفُروض التي فرضها الله عز وجل علي عباده، وعلي المُسلم الالتزام بشروط الصيام الصّحيح من أجل أن يحصُلَ علي الأجر والثواب، فالله عزّ وجل ينزل كل ليلة ليتقبّل دُعاء المسلمين، حيثُ وعدنا الله عز وجل بحساب كُل شخصًا علي مقدار عمله، فمَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا ومن قَام الليل وعمل الخيرات وابتعد عَن السيئات، فيَا فرحة المُسلم الذي فاز وحصَل علي الحسنات من أعماله فقد فاز الفوز الحق، ويا حسرة علي الذين فاتهم رمضان ولم يُحسنوا صيامه ولا قيامه فقد خسر ورب الكعبة، فمن خلال هذه الفقرة الطيبة سوف نتحدث عن شروط الصيام الصحيح.
شروط صحة الصيام
يعتبر الصيام من الفروض التي يجب علي المسلم اتباعها فهي أحد الأركان الخمسة التي فرضة علي المسلمين فمن استغله وعمل الصالحات و صلي الترويح وأقام الليل وذكر الله وقراءه القران فقد فاز ورب الكهبة، فالدليل ما قاله الصحابي أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
كيف يكون الصيام صحيح
فيجب علي كل مسلم بالغ وعاقل أن يلتزم بأوامر الله عزوجل والابتعاد عن نواهيه من اجل أن يصح الصيام بأذن الله عزوجل، فمن الشروط التي يجب توافرها لصحة الصيام في شهر رمضان الكريم.
- النية لصيام الشهر الفضيل، حيث اختلف أهل العلم في تحديد موعد النية، فمنهم من قال النية تكون مرة واحد في أول يوم في رمضان لشهر كله وأخر ذهبوا في قول وجوب تجديد النية عند السحور لليوم الجديد في الصيام.
- الابتعاد عن الأكل والشرب من أذان الفجر الي أذان المغرب.
- الابتعاد عن مجامعة زوجته من أذان الفجر الي أذان المغرب دون ذلك فلا مانع من الجماع.
- الابتعاد عن الغيبة والنميمة والنظر الي محرمات الله.
- الإسراع في الإفطار بعد أذان المغرب وتأخير السحور قدر الإمكان.