حديث نبوي يحرم الاضرار بالاخرين وكيفَ سيكُون عقاب الله لمَن يضُرّ غيره، فإنّ الله عزوجل في كتابه العزيز في مواضِع كثيرة حرّم الإضرار بالنفس وكذلك الإضرار بالآخرين، وكذلك رسُولنا الكريم ذكر في العديد من المواقف أهمّها الابتعاد عن الإضرار بالآخرين، إمّا بالقول كالغيبة والنَّميمة أو الفعل والضرر الجسدي، فالإضرار بالآخرين له عواقب وخيمة عَلي المُجتمع، حيثُ يَخلق مُجتمع مليء بالمَشاكل والخلافات التي تؤدي إلى هلاك المُجتمعات، حيثُ تنتشر فيها المذابح الكلامية والفعلية لخصوصيات الآخرين، فيصبح الأخ لا يحب أخاه والجار لا يحب الخير لجاره، فهكذا يصبح من السهل الدخول العديد من الأطراف التي تسعى لتدمير تماسُك المجتمع، وبالتالي لا يستطيع المُجتمع الدفاع عن نفسه فسوف نذكر لكم خلال هذه الموضوع حديث نبوي يحرم الاضرار بالاخرين.

اذكر حديث نبوي يحرم الاضرار بالاخرين

ذكر نبينا الكريم حديثًا يتكلّم فيه عن الأضرار لصاحبته من أجل أن تكُون كلمَاته مُفتاح نجاة المجتمعات الإسلامية ضد أي عدوان يُؤثّر علي تماسك المجتمع المسلم، فعن أبي سعيد الخضري أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: لا ضرر ولا ضرار وهو حديث حسن روي مسندا ومرسلا ، وكذلك قال رسولنا الكريم : إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث .

فالضرر هو ما يقع علي الآخرين من الأذى كوضع ما يضر الناس في الطرقات، أما الضرار ما يقع علي النفس والآخرين بالأذى كالدخان، فبالتالي يجب علي الإنسان أن يبتعد عن ما يضر ويضر الآخرين فما هي المحرمات في الإضرار هو تحريم إلقاء النفس بالمخاطر كمحاولة الانتحار و تحريم الغيبة والنميمة لما لها من أضرار علي سمعت الآخرين و تحريم الإسراف في الأموال فكل عمل يقوم بهي الإنسان المسلم يضر بهي نفسه وغير فهو محرم وسيحاسب عند الله عزوجل علي ذلك والدليل قول الرسول عليه الصلاة و والسلام قال عبد الرزاق في المصنف: أخبرنا ابن التيمي عن الحجاج بن أرطاة قال: أخبرني أبو جعفر أن نخلة كانت بين رجلين، فاختصما فيها إلى النبي فقال أحدهما: أشققها نصفين بيني وبينك، فقال النبي : لا ضرر في الإسلام .