تقرير قصير عن بر الوالدين الذين حرَمُوا أنفسَهُم من جمالِ الدُّنيا وهناها من أجل أن يعشَ أبناؤهم بخير وسعادة ووئام، فالعملية التربوية والرعاية متبادلة بين الأم والأب على حد سواء في رعاية الأولاد والفضل يرجع إلي الطرفين دُون تمييز أي منهما، فكُل له دوله الذين يقوم به، فالمسؤوليّة لا تقع علي فردٍ واحد سواء كان الأب أو الأم، بل تقعُ المسؤولية علي الطرفين دُون إقصاء أحد للآخر، فبالعمل المشترك وتبادل الأدوار في المنزل وخارج المنزل يُحافظ الوالدين علي ترابط الأسرة ونشر المحبة وتأمين وصول سفينة الأسرة إلي بر الأمان في الحياة، فمن خلال هذا الموضوع سوف نعرض لكم تقرير قصير عن بر الوالدين.
تقرير عن بر الوالدين
بر الوالدين هي اسما ما يقوم بهي الإنسان في الحياة، وهو ثمن مُقابل عناية الوالدين بنا، فالإنسان بلا أب وأم يُصبح ضائع في ثناياه الحياة لا قيمه له لا نشعر بحلاوة الحياة بدون وجود الوالدين حولنا، فهما رمز الحنان و العطف.
فلو نضرنا أو حاولنا أن نضع قائمة بالأمور التي قام بها الوالدين من اجلنا لن تكفينا أوراق الدنيا بأكملها لنكتبها فيها كم كانت الأم تبقي بجانبنا طول الليل والنهار من اجل راحتنا ، أما بالنسبة للأب فيسعى من اجل توفير المال لإسعادنا وتلبية احتياجاتنا وحمايتنا من أي مخاطر .
فمن غير رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوا يوصينا بوالدينا خيرا، فهذا أحد الصحابة أتي لرسول الله عز وجل وهُو وحيد لوالديه، فأخبر رسول الله برغبته بالجهاد في سبيل الله ، فأخبره رسولنا الكريم وهل لك والدين قال نعم فقال ففيهما جاهد، ما أرحمك يا رسولنا الكريم اللهم اجمعنا بك في الجنة.
قد ذكر الله عزوجل في كتابه الكريم أهمية بر الوالدين، وأنها من احد شروط دخول المسلم الجنة والدليل في قوله تعالي في سورة الأحقاق : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَ ( .