اذكر ثلاثه من اثار الايمان بالله تعالى واليوم الاخر التي يُوجد منها الكثير من الفوائد التي تعُود على الفرد والمُجتمَع بأسره، فالإيمان بالله سُبحانه وتعالى واليوم الآخر هُو أحد أهَمّ الأمور التي يجبُ أن يُسلم بِها كُل مسلم ومسلِمة، فالإيمان بالله واليوم والآخر هو أخد أُسس الإيمان التي يترتّب عليها الكثير من التبعيّات التي يتوجب أن يلتزم بها المُسلمون، وفي حال إيماننا بالله سبحانه وتعالى فإنّنا نُقرّ بوحدانيّته وحق عبادته واتّباع كتابه وسُنّة نبيه محمد صلّى الله عليه وسلم، والإيمان باليوم الآخر هُو ما يدفعنا إلى عمل الخيرات والإبتعَاد عن المعاصي، واذكُر ثلاثه من آثار الإيمان بالله تعالى واليوم الآخر هو ما سنطرح لكم في هذا فهرس المتواضع.
ثلاثه من اثار الايمان بالله تعالى واليوم الاخر
اثار الإيمان باليوم الأخر علي المسلم كثيرة فهيي تُخفّف وتقلل من مصائب الدنيا التي تصيب الإنسان، كما أنها تخفف من الهموم لقوله تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) سورة الرحمن الآية 27، وكذلك تجعل المسلم متفائل ومطمأن القلب والوجدان، بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم “عجبًا لأمر المؤمن إنَّ أمرهُ كله له خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وليس ذلك إلا للمؤمن”، تهيئه للوقوف امام الله عز وجل للإختبار الكبير في الأخرة قال تعالي : يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِه وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ.
اما اثار الايمان بالله تعالى فهي كثيرة وعظيمة علي كافة المسلمين، فالإيمان بالله تعالى يجعل المسلمين يعيشون حياة سعيدة قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (النحل:97) ، وكذلك تمكن المسلم في الأرض والاستخلاف وانتشار السلام الداخلي للفرد والمجتمع ، قال تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً(النور: من الآية55) ،وكذلك كلما زاد إيمان العبد زاد من الأعمال الصالحة من اجل الوصول الي رضوان الله عزوجل والتوفيق في الجنيا والناجة في الاخرة ، ، وقد قال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام : من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزلة. رواه الترمذي .