سؤال “على ماذا تقوم سياسة وطني في علاقاتها الخارجية” من الأسئلة التي تتوارد على الأذهان بشكل كبير لا سيما على أذهان الأفراد السعوديين الذين يرون في بلادهم الشيء الأكبر على كل الأصعدة، والتي كان منها في الدباية منحهم الكم والجود في الحياة بكرامة، أو من خلال العلاقات الكبيرة التي تطرحها المملكة العربية السعودية لسكانها الذين يعتاشون بشكل مميز في جميع ارجعاء المملكة العربية السعودية، ومن باب الإحتياط والواجب لتقدير كل ما تقوم به المملكة العربية السعودية رأينا وجووب تقديم جواب مفصل عن سؤالنا الذي بدأنا به الحكاية وهو سؤال “على ماذا تقوم سياسة وطني في علاقاتها الخارجية”.

سياسة وطني في علاقاتها الخارجية

رويداً رويداً تتكشف العناصر الكفيلة بجعل المملكة العربية السعودية صاحبة قرار في المجتمع الدولي وصاحبة الدور الكبير الذي تقوم بلعبه في الاوساط المختلفة، فعن سياسية السعودية في علاقاتها الخارحية فهي تتخذ العديد من الأشكال، فعلى سبيل الكثال لو سلطنا الضوء على علاقة المملكة مع جيرانها الخليجية من جولة قطر والكويت والعراق والإمارات والبحرين، فسوف نجد علاقة الاخوة هي الطاغية وبالرغم من ندرة الموارد المصدرة أو المستوردة من تلك الجيران، إلا ان العلاقة تتخذ طابع الأخوة وتعد المملكة بمثابة الأم لتلك البلدان العربية المجاورة.
وأما عن علاقة السعودية الخارجية أو عن السياسية التي تلتصق بالمملكة في علاقاتها الخارجية مع البلدان التي توجد في القارة العجوز، فأغلب تلك العلاقات يقوم على أساس الاقتصاد، يتمثل ذلك في قيام القارة العجوز بدولها بشراء النفط والغاز من المملكة، وتقوم المملكة بإستيراد العديد من الصناعات الثقيلة من تلك البلاد، والسياسة المحكمة في هذا تقوم على أن المملكة دوماً تكون هي المضيفة وتعتبر من الدول ذات الكيان الكبير في الشأن الدولي الذي يصعب تسيانه أو تجاهلة.
في النهاية لا بد من غشارة وهي أن العلاقات الخارحية للمملكة مرهونة بمدى التزام الأفراد بمقدرات المملكة العربية السعودية، وعلى هذا نجد ان هناك تخوفات من الجهات الخارية من الإقدام على فعل أمر ما مناقض لما تم الاتفاق عليه مع السلطات السعودية.