من هو رئيس الاستخبارات السعودية الحالي، حيثُ تناوب عدد من رجالات الدولة على هذَا المنصب المُهمّ والحسَّاس الذي يحتاج إلى الحِنكة والدّهاء من أجل أن يتمكّن رجال المخابرات من رصدِ أي تهديد للمملكة من قِبل الطامعين والحاقدين الذين يُودّون أن يمسوا باستقرار المملكة أو الإخلال بأمنها الذي يُعتبر خطًا أحمر لن يُسمح بتجاوزه على الإطلاق، حيثُ يَعمل جهاز الإستخبارات وكافة طواقمه وأفراده ليلَ نهار لرصد أي تهديد قد يمُسّ بالمملكة من قبل أي شخص كان.

يعُود الفضل إلى رجال الإستخبارات في حِماية المملكة العربية السعودية من سنوات مُحافظين على إستقرارها وتماسكها من خلال جُملة من النشاطات التي يقومون بها، وسنعرف من هو رئيس الاستخبارات السعودية الحالي الآن.

رئيس الاستخبارات السعودية الحالي

الاستخبارات العامة السعودية هي هيئة حُكومية تهتمّ بالمعلومات الاستخبارية في المملكة وهي أحد المُؤسّسات الأمنية التي تُحافظ علي الأمن والأمان والإستقرار داخل المملكة من أي خطر داخلي أو خارجي وتعمل علي الحفاظ علي مُكتسبات الوطن والمواطن داخل المملكة وخارجها ولهَا تشكيل إداري مُنظّم ولها اهداف محددة تعمل عليها ليلًا ونهارًا دون كلل أو مَلل وفق مَبادئ وأسس ثابت تتوافق مع مبادئ وثوابت المملكة العربية السعودية وفي هد الملك سعود بن عبد العزيز تمّ تأسيس الاستخبارات بمرسوم ملكي في 1377 هجري ويتواجد مبناه في مدينة الرياض ويحتوي علي مباني عدة ومراكز لتدريب ولها مدرسة ومركز واكادمية تابعة لها لتأهيل في مجال فنون مهارات العمل الاستخباراتي وفنون واساليب المهمات والعمليات الخاصة .

رئيس الاستخبارات العامة السعودية الحالي هو الفريق خالد بن علي بن عبدالله الحميدان ،وعضو مجلس الشؤون السياسية والامنية وتم تعينه من قبل الملك سلمان في تاريخ 1446 بصدور أمر ملكي في ولد في مدينة حائل 1374، وهُو خريج في مجال العدالة الجنائية وتدرج في العمَل الأمني إلى أن تَمّ تعيينه نائبًا لمدير عام المباحث العامة وثُم ترقيته إلي رتبة فريق وبعدها تمّ تعينه وزيرًا للاستخبارات العامة السعودية، ومهتمها تحقيق الأمن الوطني للمملكة، وعمل الدراسات والبُحوث الأمنية وتقديم المعلومات المهمة للمسؤولين في الوقت المناسب لاتخاذ الاجراءات السريعة ضد أي خطر خارج أو داخلي يهدد أمن المملكة، وعمل علاقات متبادلة بين أجهزة الاستخبارات للدول الشقيقة والصديقة لتبادل المعلومات المهم لامن الدول والمملكة .

تنطلق الرئاسة في عملها من خلال مجموعة من الثوابت المحددة لطبيعة نشاطها، ومن أهمها الالتزام بالضوابط الشرعية،عدم الإضرار بمصالح المواطن والدولة الالتزام بالتوجهات والمواقف الرسمية للدولة الأخذ بزمام المبادرة، العمل بحس أمني ناضج الالتزام بالسرية التامة ،الحرص الدائم على الانضباط البعد عن الميول والأهواء الشخصية، الالتزام بمبادئ التطوير المستمر والالتزام بالنهج المؤسسي في العمل، التركيز على النوع لا الكم ، وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب.