مذكرة ادبية قصيرة جدا نذكُر فيها العديد من المعلومات الأدبيّة نشرحُ في جملة من المواقف الأدبية، ويأتي فِي هذِه المُذكّرة الأدبية العديد من الأمور التي تجُول في خاطرنا، فمن المُمكن أن نقوم بكتابة ما مرّ بنا في أحدِ الأيام الماطِرة مُستخدمين لغتنا البسيطة في التعبير عن هذا اليوم.

كما أنّه بإمكاننا أن نقُومَ بتدوين كل ما يمُرّ بنا من مواقف يومية أو شهرية أو سنوية في سطور قليلة نذكر فيها جوهر ما مرّ بنا من أحداث نودّ أن نبقيها محفوظة في بضع كلمات نكتُبها لتحفظها من النسيان والضياع بين العديد من الذكريات الأليم منها والسعيد لتمتزج في عقولنا لتكون المشاعر التي نشعر بها، ومن اجمل ما نستذكر من حين إلى أخر هو مذكرة ادبية قصيرة جدا.

مذكرة ادبية قصيرة

  • في أحد الأيام الجميلة إستيقظت كعادتي لأحتسي فنجان الشاي الصباحي، فم أجد قطتي كعادتها تأتي لتتلاعب بقدمي وتعتنقما ذهابا وإيبا، لكنني لم أكترث حيث كنت منشغلا في مطالعة أخر المستجدات من الأبار في أحد الصحف المحلية، وبعد برهة عادة قطتي وعبق الياسمين يمطر جسدها، فأعادتني الذاكرة إلى حب كان قد بدأ يتوارى خلف صفوف الذكريات الجميلة.
  • كانت لي على هذه الحياة صديقة تحمل كل معاني الصداقة ،والحب كنا كروح في جسدان ، تسعى إحدانا لما يرضي الأخرى ،وتؤثرها على نفسها ،ولو كان بها خصاصة ، لا تلم بإحدانا لامة أو مصيبة إلا وتسجد الأخرى لله ضارعة أن يكشف هم أختها ويؤجرها على صبرها ،ويعلي بها من درجاتها حتى إذا ما كشف ضرها ذكرتها أختها بحمد الله وشكره في السرو العلانية وبالقول والعمل ،كنا دائماً ندعو الله بأن يجعلنا من الأخلاء المتقين كي لا نندم في الآخرة ، فالأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين .
  • صحوه مبكره على غير العاده اتهلف لاأرى نتائج عمل عملته بالامس حاولت الخروج من المدرسه لم انجح خروج متأخر من المدرسه رساله على المنتدى غاليه اخرى على الجوال اغلى وكلها من نفس الشخص
  • لقد أتى ذلك اليوم وهو يحمل في طياته بما لايوصف من الحزن والأسى، أتى وانقضى ولكن مازالت ذكراه خالدة في قلبي.. منشغل به فكري ..لقد ودعت في ذلك اليوم مدرستي الغالية ، عشت فيها أجمل سنوات عمري وأحلاها عشت مع أناس لم أر مثلهم في سلوكهم وأدبهم الجم عشت ونشأت فيها وترعرعت على أيد سامية نبيلة .. و ها أناذا أتخرج منها..أتخرج منها وأنا في ذروة سعادتي لأنني أتخرج من هذه المدرسة لا من غيرها ، وأيضا يخالطني شعور من الشجون والأسى لأنني سأفارق مدرستي الحبيبة ومن فيها، تلك المدرسة لي فيها مراتع وذكريات ،فهنا كنت أخط باليراع أملي وهناك تعلمت كيف أضع هدفي نصب عيني ، وفي تلك الزاوية رسمت مستقبلي .
  • استيقَظتُ كَرها على صَوت ابنَة عمي الشجي الذي صَم أذني هُنا كَانتِ البدآية و ميلآد الكآبة و بالمختَصر نِهآية أحْلآمي اللذيذة وَ نومتي الهنيئة  و هَكذا مضى اليَوم عَآديا  روتينيا كسَآبقه لا جَديد يُذكر .
  • هَطلت الأمطَآر في المسَآء و لازال الجو مُمطر للآن  و البرد قَآرس حتَى أني أظنني فقِدت الاحسَآس بأطرآفي لشدة برودة الطقس