في الحقبة التاريخية الحديثة ظهر الكثير من الأمراض التي تسمى معضلة، والتي تصيب الكبار والصغار على إختلاف الجنسين، وهنا علاج سرطان الدم واحد من العلاجات التي يتم البحث عنها بصدد التعرّف على ما في هذا المرض من نقصٍ في أنسجة الجسم أو صفائِحه وذلك لتعويضها والحِفاظ على حياة الفرد من الإندثار، ونعلم جيداً أنّ هذا المرض وهو سرطان الدم مِن الأمراض التي ظهرت مؤخرًا ولا يوجد له علاج واضح وناجع، ولكن هَذا لم يقف عنه العلماء والباحثين بلا تطوير ولا أبحاث تثبت مقدار النور الذي يلمع في نهاية النفق ويقول أن هناك علاج سرطان الدم ولكن يحتاج إلى من يطور منه.

علاج سرطان الدم بالكيماوي

نطرحُ عدّة طرق من الطرق التي تكفلُ القضاء على سرطان الدم وعلاجه، مع العلم أن هذا السرطان من أنواع السرطانات المتوسطة في الخطورة.

اللوكيميا: حيث يهدف هذا العلاج وهو اللوكيميا الحادة للتثبيط والإيقاف للنمو السرطانيّ، حيث وعندما تتوقف الأعراض بالكامل ولا يكون هناك أي دليل يذكر على وجود هذا المرض، قد تستمر لمراحل متعددة العلاجات وذلك لفترة أطول بكثير من أجل منع حدوث انتكاس للمريض المصاب بسرطان الدم.

العلاج الكيميائيّ وهذا هو الذي يقصد به استخدام الأدوية القوية لقتل الخلايا السرطانيّة المتأصلة والمتحوصلة اعتماداً على النوع المحدد من سرطان الدم، حيث وقد يتلقى المريض المحدد دواءاً واحداً فقط أو مزيجاً كبيراً من إثنين أو أكثر من الأدوية العقارية، وقد يستخدم الكثير العلاجات الأخرى القوية، مثل: زرع نخاع العظام الكامل للمريض (BMT)، أو قد يذهب البعض من أجل تلقي العلاج الإشعاعي الكامل والعلاج البيولوجي معه أو أحدهما فقط، كما وفي بعض الحالات المحددة، قد تكون هناك عمليّة جراحيّة كبرى لإزالة الطحال هي جزءاً من خطة العلاج الناجحة.

العلاج الإشعاعي وهو الذي يمكن من خلاله إعطاء العلاج الإشعاعيّ المحدد لسرطان الدم بطريقتين إثنتين: الأولى منها تتلخص في أن يوجّه الطبيب الإشعاع المحدد إلى منطقة محددة جداً من الجسم حيث توجد كتل من خلايا اللوكيميا، أمثلل الطحال أو الخصيتين كذلك، والأخرى الإشعاع المحدد الذي يوجّه مباشرة للجسم كله، ويطلق عليه تشعيع كل الجسم، وهو الذي يستخدم عادةً مباشرة قبل عملية الزرع للنخاع العظام.