يتحيّنُ المسلمون والمسلمات في الحياة التي يعيشُونها الأيام والمناسبات الدينية التي من شَأنها أن تكُون مُضَاعفة للحسَنات، ولعلّ حكم صيام الاسراء والمعراج واحد من الأسئلة التي يتم طرحها وتداولها بين الأفراد الذين يرَون في هذا اليوم موسم وغنيمة من أجل الصيام ومُضاعفة الحسنات كما يعتقد، فما هو الحكم الديني والشرعي الكامل من صيام هذا اليوم ومن الإقدام على صِيامه بغية مضاعفة الحسنات، لعل الموقف السليم هو اللجوء إلى اقوال العلماء والباحثين المعروفين الذين يسكبون علينا نفاهيم وتفصيلات تخص حكم صيام الاسراء والمعراج والمورودة فيما يلي.
ما حكم صيام الاسراء والمعراج
حول تفاصيل حكم صيام الاسراء والمعراج نشد الأزر ونوجد لكم الرأي الشرعي في هذه الحالة التي يتم البحث عنها في كل موسم وفي كل يوم من ايام ذكرى الإسراء والمعراج.
حيث ومن الصيام ما هو واجب وفرض عين كصيام شهر رمضان المبارك، ومنه ما هو دون ذلك في الفرائض كصيام يوم تاسوعاء، ويوم عاشوراء، وكذلك يوم عرفة، وقد أرشدنا النبي محمد ـ صلّ الله عليه وسلم ـ إلى هذه المواطن المسلوفة الذكر، كما أرشد الهدي النبوي إلى صيام ثلاثة ايام من كل شهر على حدا، ويومي الإثنين والخميس كذلك. والصيام بالنهار في هذه الأوقات من سنن النبي صلّ الله عليه وسلم. لكن يوم ما نسميه “الإسراء والمعراج” لا يجب ولا يستحب بتاتاً، ولا يسن صيامه كذلك، لأنه لم يرد عن النبي محمد صلّ الله عليه وسلم أنه صام هذا اليوم أو أمر بصيامه كفرض أو سنة، هذا والله أعلى وأعلم.