ننسج مقال حول الاعمال الحرفية في المُجتمع السعودي من أجمل الكلمات والحقائق التي من المُمكن أن نتعرّف عليها ونعلمها، وكم مِن جمال يحذوها ونحن نستهلّ الذكر لما يخُصّ الأعمال الحرفيّة في المجتمع السَّعودي، لا نعلمُ كَم التفضيل لتلك الفئة التي تشغل هذا العمل، ولكننا نعلم ان هناك ثمة اهتمام من جانب المجتمع السعودي يكل أطياف وفئات العمال سواء أكانوا موظفين أو كانوا مهنيين، والقطاع المهني هو ما يندرج تحت مظلته قائمة من الاعمال الحرفية التي تتخذ أشكال وألوان عديدة وكل واحدة من تلك الحرف لها اصحابها، والمزيد في سياق مقال حول الاعمال الحرفية في المجتمع السعودي التالية نستعرضه.
مقال حول الاعمال الحرفية في السعودية
العمل الحرفي ينقل الحياة من صعوبتها وكدرها إلى السهولة والبساطة، فلك أن تتخيل المجتمع بدون حرفيين وبدون عمال ينجزون الاعمال الحرفية التي من شأنها أن تقدم منتوجات وصناعات مختلفة، فلو أردنا ذكر الصناعات الحرفية بالمملكة العربية السعودية فسوف نجدها كما التالي في القوسين “النجارة ،والحدادة، والسباك، والتطريز، والكهربائي، والبليط، والقصّير، والدهين، وعامل البناء، وخياط الملابس، والخدمة المنزلية” وتوجد العديد من الحرف الأخرى داخل المجتمع السعودي مع الإختلاف في الأشخاص الممتهنين لهذه الحرف، فهناك حرف تخص السعوديين المقيمين، وهناك حرف أخرى تخص الوافدين ذو الجنسيات المختلفة.
ولا يخفى على أحد أن هناك طبقات فارهة من المجتمع السعودي تنظر نظرة دنيوية وسلبية لأصحاب الحرف، بل وهناك معتقد سائد بان هؤلاء الحرفيين هم طبقة ملعونة في المجتمع ولا بد من العمل على التخلص منها بشكل أو بآخر، ولعل هذا الأمر قد بدأ بالزوال مع المناهج التدريسي المعتمد في المملكة العربية السعودية والذي يربي النشئ الجديد على الحفاظ على إحترام كل العمال سواء أكانوا الموظفين أم الحرفيين، ولا ضير في أن تحاول الأسرة والمدرسة والمسجد والمجتمع كذلك من أن تقدم النصح والرشد للأشخاص الذين ينظرون النظرة السلبية للعامل الحرفي والصناعي في المملكة العربية.
ومن المعلوم ان المملكة العربية السعودية تحتوي على ما نسبته 63% من العمال يعملون في قطاع الحرف الصناعية المختلفة.